تصرح / لأحمد جمعة رئيس المكتب السياسي لجمعية ميثاق العمل الوطني والرئيس الدوري لائتلاف جمعيات الفاتح.
تصرح / لأحمد جمعة رئيس المكتب
السياسي لجمعية ميثاق العمل الوطني والرئيس الدوري لائتلاف جمعيات الفاتح.
إننا في المكتب السياسي بجمعية ميثاق
العمل الوطني نؤيد ودعم القرار الشجاع الذي اتخذته الحكومة البحرينية الموقرة باعتبار
نائب وزير الخارجية الأمريكي شخص غير مرغوب في بقاءه في البحرين
وان جمعية ميثاق العمل الوطني إذ تعبر عن تضامنها الكامل وبقوة للقرار البحريني
الشجاع الذي ما فتئنا نطالب به منذ أمد بعيد ليس فيما يتعلق بهذا المسئول فحسب وإنما
بكل من يتجرأ على سيادة هذا البلد، كما طالبنا بموقف مماثل تجاه المقيم السامي
الأمريكي أيضا لما يمارسه من تدخل فج في شئون بلادنا وفي كثير من المواقف
والمناسبات تتعارض مع ابسط القواعد والقوانين والأعراف الدولية التي تنص على
الاحترام الكامل لسيادة الدول وتجرم التدخل في شئون هذه الدول وهو ما لم يلتزم به
هذا السفير الذي أعطى لنفسه الحق بلا أدنى احترام للبلد الذي يؤدي فيه عمله كسفير
حاله حال بقية سفراء الدول الأخرى، وهو ما يعكس مدي فداحة ما قام به من ممارسات
تتناقض مع ألف باء قواعد التمثيل الدبلوماسي.
اننا نتوجه لهذا السفير وغيره من
المسئولين الأمريكيين ونذكرهم بأن مملكة البحرين دولة مستقلة ذات سيادة وتقوم
سياستها منذ الأزل على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى ولكن بالمقابل لا نتدخل في شئون الدول الأخرى.
ان موقف البحرين إزاء المسئول الذي أُبعد
بطلب من الخارجية نابع من أن المتابع لقضيته سيتعرف على خلفيته التي تنبع منها
ممارساته ولم تكن صدمة أن نعرف انه كان
يعمل كمدير سابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش !! ثم انتقل للعمل كمساعد لوزير الخارجية
وهو ما يعكس حجم تسييس هذه المنظمات الحقوقية من جانب الدول الكبرى واعتبار
تقاريرها أداة غير أخلاقية في تشويه سمعت الدول وتطويع الدول التي تتماشى سيادتها
مع المصالح الأمريكية.
اننا لطالما ناشدنا المسئولين في
مملكة البحرين بضرورة اتخاذ التدابير التي تحفظ للمملكة استقلالها وسيادتها ولم
يخالجنا الشك أبدا في مسئولينا ووطنيتهم واحترامهم لسيادة بلادهم، ولكن يجب
بالمقابل اعتبار القرار الأخير استراتيجية للدولة وليس مجرد قرار مؤقت لمناسبة
مؤقتة ثم نعود للسير في خط التراخي.
اننا نؤيد ونشيد بكل من شارك في هذا
القرار الشجاع والذي نعتبره علامة فارقة في تاريخ العلاقات الخليجية الأمريكية
والذي يستلزم ليس من الولايات المتحدة فقط بل ومن كل دول العالم بان تراجع تصرفات
موظفيها في التعاطي في شئون الدول الأخرى كما إننا نناشد الأمم المتحدة كمنظمة
مستقلة أن تراجع التعيينات في منظماتها المختلفة وتمنع أي تضارب مصالح أو استغلال
نفوذ من جانب الدول الكبرى لمؤسسات الأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة نود أن نؤكد بأننا في
جمعية ميثاق العمل الوطني
لم ولن نلتقي مع أحد من الأطراف الخارجية لمناقشة أي شأن داخلي يخص البحرين أثناء ترؤسنا لائتلاف الجمعيات الوطنية (الفاتح) بل حين عرض علينا في أثناء رئاستنا للائتلاف في العام المنصرم رفضنا ذلك وعبرنا للأخوة في الائتلاف عن رفضنا ذلك ونحن غير معنيين ببقية الجمعيات السياسية المنضوية تحت الائتلاف من تصرفاتها وقد استغربنا من تصريح لأحد الأخوة حين حشر هذا الموضوع في تصريح له مؤخراً.
لم ولن نلتقي مع أحد من الأطراف الخارجية لمناقشة أي شأن داخلي يخص البحرين أثناء ترؤسنا لائتلاف الجمعيات الوطنية (الفاتح) بل حين عرض علينا في أثناء رئاستنا للائتلاف في العام المنصرم رفضنا ذلك وعبرنا للأخوة في الائتلاف عن رفضنا ذلك ونحن غير معنيين ببقية الجمعيات السياسية المنضوية تحت الائتلاف من تصرفاتها وقد استغربنا من تصريح لأحد الأخوة حين حشر هذا الموضوع في تصريح له مؤخراً.
أن جمعية الميثاق لم تجلس ولم تطلب
الالتقاء مع أي مسئول أجنبي منذ تم العمل بقانون الجمعيات السياسية، لمناقشة
قضايا وطنية تخص البحرين وأنها كانت حريصة علي عدم إقحام أي طرف أجنبي في
شئون البحرين الداخلية.
وكان موقف جمعية الميثاق كعضو في
ائتلاف جمعيات الفاتح واضح وجلي وهو من دواعي حرصنا على استقلال وسيادة القرار
البحريني، وان المعنيين به هم شعب البحرين فقط، ونأمل من بعض الأخوة في الجمعيات
الوطنية الأخرى الحرص في تصريحاتهم من زج اسم ائتلاف الفاتح ما لم يكن ذلك متفقاً
عليه، كما نذكر بأن جمعية الميثاق هي من تتولى الرئاسة الدورية للائتلاف
وهي المخولة بالتصريحات التي تمثل التوافق في الائتلاف.
حمي الله البحرين من كل شر ومكروه
Comments
Post a Comment