الصلاة السياسية تريدون الحقيقة أم التزييف؟ تريدون الواقع أم الخيال؟ تريدون الصراحة أم النفاق؟ وأخيراً تريدون صلاة سياسة وراءها مجرد مناسبة وتنقضي أم عودة للحياة الطبيعية؟ إذا كانت الصلاة مجرد مناسبة عاطفية وبعدها سوف يستمر الإرهاب والتخريب والعنف وسد الشوارع وإغلاق القرى ومهاجمة رجال الأمن فأنا أقول لست مع صلاة عاطفية في ضوء ما جرى في الكويت. أما الحقيقة والصراحة فهي الأمن والأمان والاستقرار، هذا ما تحتاجه البلد، لماذا الصلاة في ظل الخوف ولماذا الصلاة خشية التفجير؟ ولماذا الصلاة عندما يقع تهديد خارجي ولم نر من يدعو للصلاة خلال خمس سنوات من الارهاب المحلي والعنف واستشهاد رجال الأمن، إذا كنا نريد الأمن والصلاة جاءت من أجل الأمن فليكن الأمن للجميع وليكن رجل الأمن في حماية المجتمع كله لا أن يهاجم رجل الأمن ويعتدي عليه ويحرض من يحرض ثم نطلب الحماية من رجل الأمن؟ الأخلاق بلا دين أفضل من الدين بلا أخلاق، مقولة قد تستفز البعض ولكن لو تأملناها جلياً لوجدنا ان ثمة أمم قامت وانهارت في ضوء هذه المقولة وأمم فقدت حضاراتها وسقطت وأمم نهضت وتربعت على عرش العالم من منطلق الفهم لهذه ا...