Posts

Showing posts from May, 2014

الوفاق أن قبلت اليوم الوساطة ذلك لأنها ضعيفة ومنهارة وفي ذروة إفلاسها وتريد أي حبل نجاة

الوفاق أن قبلت اليوم الوساطة ذلك لأنها ضعيفة ومنهارة وفي ذروة إفلاسها وتريد أي حبل نجاة يرمى لها لتتسلقه وليس وارد في بالها التخلي عن برنامجها الولائي وهو إسقاط النظام لأنها اليوم ستقبل بأي شيء فقط للخروج من مأزقها لتعاود بعدها استعادة أنفاسها الانقلاب من جديد، أليس فينا من يفهم ذلك ويقول للعارضين والمتبرعين بالوساطات كفوا عن تسويق بضاعتكم لأنكم تشتركون في مؤامرة بيع البحرين لإيران عن طريق يمر بالوفاق وعليه لا حوار ولا وساطة ولا مجرد قبول بدخول الوفاق العملية السياسية قبل حلها وإنهاء مشروعها الولائي واستبدالها بقوى وطنية شريفة تتعامل مع الواقع الموضوعي.

اللهــم احمني من أصدقائي، أما أعدائي فسوف أتولى أمرهم

نقطة أول السطر : اللهــم احمني من أصدقائي، أما أعدائي فسوف أتولى أمرهم احمد جمعة جريدة البلاد  القفز في الهواء هي سياسية العاجزين عن حل الأزمات بالوسائل الناجعة ، فترى المناورات والمحاولات الالتفاف على الموضوعات وعدم وضوح المواقف في نظرهم تعتبر سياسة وذكاء بل وهناك من يتفاخرون بهذا الأسلوب في العمل من خلال الابتعاد عن الصراحة والدخول في المناورة.  مناسبة هذا الحديث هو الوضع الحالي للسياسيين البحرينيين سواء في صفوف بعض الوطنيين أو في صفوف المؤزمين أو في صفوف بعض المسئولين الرسميين فعندما تتحدث مع هؤلاء وتسمع منهم كلام مريح واضح وتجد منهم موقف تعتقد أنه موقفهم الذي اتخذوه من هذه القضية أو تلك تفاجئ في التالي او في الاسبوع الذي يليه بأنهم على غير ذلك ويعملون بعكس ما جرى الحديث بينك وبينهم بل ويذهب بهم الأمر إلى ابعد من ذلك ليصل موقفهم الى عكس ما نادوا به فتستغرب وتظن أنك كنت تتحدث الى أشخاص غير هؤلاء بل يصل ألأمر للشك في نفسك. سأعطي مثالاً هنا حتى لا يلتبس الأمر عل القارئ الكريم، في موضوع الحوار بادرت جمعية ميثاق العمل الوطني على اتخاذ موقف واضح وحاسم من الحوار وأعلنت ب

البحرين على ضفاف الجنة

فنجان قهوة الصباح ************* - الصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام، يصعب أحيانا تفسيره وهو أفضل جواب لبعض الأسئلة، وقيل قديما أن الصمت إجابة رائعة لايتقنها الآخرون. البحرين على ضفاف الجنة احمد جمعة البحرين كانت جميلة وستظل جميلة وهذا قدرها منذ وجدت على السطح فقد حباها الخالق بالاستقرار الطبيعي والأمان لمواجهة موجات كوارث الطبيعة التي شهدتها الكرة الارضية، فلم يحدث ان مرت على البحرين أية كوارث لا سمح الله ولا هزات ولا أعاصير وبهذا يمكن القول ان هذه الجزيرة الصغيرة القابعة في قلب موج الخليج الأزرق هي نعمة لأهلها الذين ظلوا طوال تاريخها يعيشون بأمن واستقرار ومحبة. ليست هذه شعارات ولا احلام ولا مثاليات فمنذ وجدنا على هذه الارض ونحن وآباءنا وأجدادنا ومن سبقهم بآلاف السنين عاشوا هكذا وبهذا يمكننا اعتبار البحرين جنة الارض. هذه الارض الطيبة وجدنا دائماً من يقدرها ومن يحميها ومن يخشى عليها ومن يضحي من أجلها وهي الأغلبية ومن جهة اخرى هناك من يعبث بأمنها ومن يهدد استقرارها ومن يتآمر عليها حتى من أهلها وهي فئة ضئيلة ومعزولة ولكنها للأسف الشديد مؤثرة وصوتها مرتفع وتتوسل

لا بارك الله في حوار هذا مفهومه ووجهه

قالت قــوى ما يسمى "بالمعارضة" التي ليست وطنية ولا ديمقراطية كما تضع تحت أسمها بأنها تؤمن بالحوار وتصر عليه وتجدد مطالبتها الدولة توفير أجواء للحوار وتتمادى وهي تشترط كعادتها ولم تتعلم بعد من الماضي، بأنه لابد من تخفيف الصعيد الأمني!!! تخيلوا البجاحة، في ضوء كل ما يجري في الشارع وكل هذا الارهاب والعبوات المتفجرة والأسلحة والقتل والاعتداء وسفك الدماء، تطالب هذه المسمى بمعارضة بوقف التصعيد الأمني وكأنها لا تسمع صرخة الناس في البحرين كلها مطالبة بالقبضة الأمنية وابعاد شبح الاسترخاء والتراخي والمبادرة بتجفيف مصادر الارهاب من كافة الجهات، تخيلوا هؤلاء في آخر مؤتمر لهم بكل بجاحة يعلنون أنهم لن يشاركوا في الانتخابات اذا لم تلقى الدولة الاجراءات الأمنية وتترك الشوارع والبلد كله لهم.                                           ثم يمضي هؤلاء المخرفون في القول بأن فشل الحوار الذي انطلق في 10 فبراير 2014 سببه إجراءات الدولة وان اجتماع ولي العهد بهم لم تتبعه إجراءات حقيقية في العملية السياسية، وهنا فقط أذكرهم أذا كانت لهم أصلاً ذاكرة من اغتال رجال الأمن بالتفجير الغاشم؟ ومن زرع الرع

لماذا لا يبتسم الناس؟ - الإبتسامة دواء

الإبتسامة دواء لماذا لا يبتسم الناس؟ احمد جمعة عندما تحدث البعض عن ضرورة إعادة الامن الى البلاد، كان لابد ان يجري الحديث عن تبريد الاجواء ونزع فتيل التطرف وازالة كل ما من شأنه ان يحول مجتمع البحرين المتسامح والمسالم الى مجتمع متوتر ناقم ، تشد افراده مشاعر السخط والاستياء، وتبدو هذه المشاعر في الوجوه التي لم نعد نرى فيها البسمة ولا نشعر بأن ثمة وسيلة لزرع الابتسامة على الوجوه ، فانت عندما تتجول على سبيل المثال في مجمع كمجمع السيف أو تسير في طرقات العاصمة ، او حتى عندما يصادف ان تكون في حالة انتظار بصالون الحلاقة أو في العيادة ، فانك سترى العبوس على الوجوه وسترى التوتر والقلق يكادان يبتلعان اغلب الحضور، فتتساءل في داخلك.. ما الذي يدفع بهؤلاء الناس الى مثل هذا التوتر والقلق الذي ينزع حتى الابتسامة، عندما تكون هناك مناسبة لها، فكثيراً ما يحدث موقف من المواقف لو كان في مكان آخر او في بلد آخر لوجدت الناس يقهقهون او يطلقون العنان لحناجرهم بالضحك، فيما هنا كل هذا لا يحرك حتى شفاه الناس ، ما الذي يحدث للبحرينيين؟                 اعتقد ان هناك تفسير لهذه الظاهرة التي تتعلق بيو

لماذا طالت الأزمة كل هذا الوقت؟

نقطة أول السطر لماذا طالت الأزمة كل هذا الوقت؟ احمد جمعة الأحد - البلاد من له مصلحة في استمرار الأزمة في البحرين والمد من عمرها؟ لماذا لا يتحرك أحد سواء في الدولة أو في المجلس الوطني بشقيه النواب والشورى بالقيام بحركة تاريخية مثلما تفعل البرلمانات العالمية في الأزمات بإعلان يأسها من سياسة استمرار الأزمة. لماذا لا يتحرك الشعب من المواطنين الشرفاء والمخلصين في هذا البلد بالإعلان عن سخطهم واتخاذ خطوات عملية في إنهاء الأزمة ؟ والسؤال الأهم من المستفيد من هذه الأزمة؟ لماذا أثرى كثيرون منذ بدأ التخريب والإرهاب وبدأ الثراء في صفوف قادة المخربين ودعاتهم بينما زاد فقر المضللين من الأطفال والشباب؟ وفي الجانب الآخر لماذا زاد ثراء الوسطاء والمناورين والمدعين ومن يسوقون أنفسهم على أنهم وسطاء بين القيادة والدولة وبين من يسمون بالمعارضة وأية معارضة هذه طالما هي طابور خامس لإيران؟ استغرب من وجود برلمان فيه أشخاص لا يصلحون حتى لبيع الاسمنت والحديد، واستغرب كيف انتخب الناس في هذا البلد ممثلين لهم وهم يعلمون أن هؤلاء قطاع طرق ولوفريه وأصحاب سوابق؟ كيف راح على الدولة وعلى أجهزتها

سجلنا موقفنا منذ البداية وقد لامنا البعض والتاريخ سوف يسجل من رفض صفقة بيع الوطن

سجلنا موقفنا منذ البداية وقد لامنا البعض والتاريخ سوف يسجل من رفض صفقة بيع الوطن ********************** الطبخة السياسية مصطلح سياسي متعارف عليه في قاموس السياسة، والسياسيون يعرفون معنى هذا المصطلح فيما بينهم لو انحرف احدهم أو انحرفت مؤسسة او تنظيم أو دولة عن المشهد المعلن، هنا تظهر اللعبة في اطار الطبخة التي يراد لها ان تنضج بعيداً عن العيون والآذن، وما لمسناه نحن في جمعية الميثاق ولمسته أنا شخصياً من خلال ما يجري اليوم هو أن الأفكار المطروحة في دعوة الحوار الأخيرة خرجت من دائرة الضوء وانزلقت في دائرة العتمة، وبالتالي لم تعد الأوراق مطروحة فوق الطاولة كما كان الحال في حوار التوافق الوطني الأول والثاني إذ كان كل ما يطرح يعلن والأفكار معروضة والرأي العالم يتابع أما اليوم وفي الدعوة الأخيرة فقد انحشر الحوار في الدهاليز، ومنذ البداية تابعنا الأمور لنستكشف ما يدور، في البداية تقدم كل فريق بمرئياته ونوقشت تلك المرئيات كمسودات تقدم للجهة الراعية للحوار، ناقشنا تلك الأفكار وحاولنا التعاطي معها كما قلت كمسودات ضمن حدود الخطوط العامة التي كانت تناقش في حوار التوافق الوطني الاول والثاني

نهاية ربيع الدم وبداية الصحوة العربية - مصر السعودية التحالف القوي

ان الضغوط التي تمارس ضدنا والمحاولات التي تضن أنها ذكية باحتوائنا نأمل منها أن تتوقف وتضع نصب عينيها على البحرين وشعبها، فالبحرين اليوم أقوى من أي يوم مضى والحقيقة بانت والمخططات انكشفت وأرجو أن يتوقف أصحاب الحسابات الخاطئة عن حساباتهم المعتمدة على اللعبة السياسية الغامضة وأن يتذكروا بأن المتغيرات منذ ما سمي بالربيع العربي وما هو ألا ربيع الدم والفوضى قد انتهي فهناك اليوم مصر الشقيقة قد خرجت قوية وجيشها أقوى من أي يوم مضى وهناك اليوم الدور الاستراتيجي المؤثر في السياسات الدولية الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة وفوق ذلك هناك اليوم قوة الوطنيين الأحرار الشرفاء من هذا الشعب، لهذا كله أسأل البعض من المتخاذلين: ماذا يخيفكم؟  

كيف راح على الدولة وعلى أجهزتها الرسمية التحقق عادة في تاريخ من يترشح للبرلمان

استغرب من وجود برلمان فيه أشخاص لا يصلحون حتى لبيع الاسمنت والحديد، واستغرب كيف انتخب الناس في هذا البلد ممثلين لهم وهم يعلمون أن هؤلاء قطاع طرق ولوفريه وأصحاب سوابق؟ كيف راح على الدولة وعلى أجهزتها الرسمية التحقق عادة في تاريخ من يترشح للبرلمان أن هناك من هو مطلوب في قضايا وينجح ويصل للبرلمان، هل هذا يليق بالبحرين وتاريخها الحضاري العريق؟ لماذا استمرت الأزمة وطالت لهذا الحد؟ لأن الجميع مشغلون بمصالحهم وثرواتهم وأنانيتهم ولم يعد هناك إلا الشرفاء يتفرجون وهذه أيضاً سلبية منهم. من يجول اليوم في الساحة سيجد الجميع مهتمين بالصراع ومن يفوز ومن يخسر ؟ من يحتل المقاعد ومن يخلي المقاعد ؟ من يذهب ومن يأتي وكأن الجميع في مواجهة مع بعضهم البعض من أجل الانتصار الذي لن يفوز فيه بالتأكيد أحد سوى الخسارة للجميع وأولهم الوطن والناس والأجيال.

مواطنون ولائهم لأنفسهم

نقطة أول السطر مواطنون ولائهم لأنفسهم احمد جمعة الأربعاء البلاد لا أشك لحظة في أن البحرين سوف تستعيد مكانتها واستقرارها وستعود كما كانت قلب المنطقة النابض وسوف يصدم البعض من الذين باعوا أنفسهم اليوم لأمريكا أو للشيطان اعتقادا منهم بأن البحرين سيتغير وجهها وستصبح مشوهة يحكمها طرف موالي لإيران وطرف موالي لأمريكا لأن الذين يمسكون العصا اليوم من الوسط ويضع بعضهم أوراقه كلها مع أمريكا وللأسف فيهم مسئولين في الدولة ويضع بعضهم أوراقه كلها مع إيران وهم الوفاق وأتباعها من الجمعيات المؤزمة وهناك البعض لا ينسى أن يضع بعض أوراقه مع أمريكا وبعضها مع إيران معتقدا بأنه من الذكاء بحيث يكسب هنا وهناك ومن هؤلاء أفراد بارزين من تجار وأعيان وأعضاء في الشورى وهؤلاء جميعهم فقدوا ثقتهم في البحرين ويظنون أن البحرين راحت عليها ولابد من ضمان مستقبلهم القادم، هل يعقل أن يوجد أشخاص يعيشون في البحرين وعاشوا فيها عقوداً ولا يعرفونها جل المعرفة ويشكون في ان كانت ستعود أم لا؟ هناك اليوم مسئولون بدرجات مختلفة ولديهم مناصب مرموقة واستفادوا من الدولة جوازات سفر خاصة ودرجات وظيفية تنفيذية ويملكون بدل

السفيرة X !

السفيرة X ! احمد جمعة زيارة آن باترسون للبحرين ولقاءاتها الرسمية وغير الرسمية لم تثر من التساؤلات   ما كنت   أتوقعها، والحقيقة صدمت من مشاعر أهل البحرين ومن برودة عواطفهم   وهدوءهم غير المنطقي قياساً بحرارة الشعوب الأخرى التي ما أن تمر بمحنة أو أزمة حتى تتحول إلى شعوب غيورة على أوطانها وحاسمة في مواقفها ولهذا لم أصدق ان آن باترسون في البحرين والكل هادئ وبارد وغير مكترث ، بل لم أتوقع من الصحافة والإعلام والرأي العام هذا الصمت المطبق على زيارة المرأة التي يلقبها المصريون بالعقربة. قبل أيام من زيارتها للبحرين نظمت ندوة في جمعية ميثاق العمل الوطني تحدثت فيها شخصياً حول المرأة المذكورة ضمن حديثي عن المقيم السامي الأمريكي في البحرين واستعرضت كيف قام الشعب المصري برمته يطالب بطردها من القاهرة كسفيرة غير مرغوب فيها بعد تدخلاتها السافرة هناك ودعمها المكشوف للاخوان المسلمين وقد اضطرت الإدارة الأمريكية لسحبها من هناك رضوخا لإرادة المصريين وتعينها في الخارجية الأمريكية فما كان منها الا أن باشرت مهامها بزيارة البحرين.. والسؤال ماذا كانت تريد هذه المرة؟ ولماذا آن باترسون بالت