Posts

Showing posts from June 18, 2014

[الأخوة العراقيين في البحرين- شدوا عزمكم بلادكم لن تغيب عنها الشمس، فهي أرض الرافدين والحضارات ومهما طال الليل فالنهار مشرق بعون الله.]

فجر العراق يلوح رغم الجراح احمد جمعة لعب العراق طوال تاريخه دوراً عربياً وقومياً برغم بعض الأخطاء، لكن ذلك لا يلغي اليوم ما كان يقوم به العراق طوال تاريخه العريق من دعم ومناصرة للقضايا العربية وخاصة المتعلقة بمنطقة الخليج العربي التي كانت تستدعي حضوره القوي الدائم في الساحة، ومثلما كان العراق يلعب هذا الدور كانت المواقف التي يتبناها ترتكز على دوره التاريخي منذ العقود السحيقة من الازمان حيث كان عربي اللسان واللغة والشعر والرواية والجدير به اليوم ان يكون هو ذاته العراق الذي كنا نعتبره البوابة الشرقية للعرب وحامي هذه البوابة تلك  من خلال جيشه العربي لقد أُختطف العراق من عروبته ومن خليجه العربي؟ من يتابع مواقف العراق بعد الكارثة الامريكية التي لحقت به ومن يتأمل اليوم الدور الذي يلعبه العراق سيجد انه دور أفرغ من محتواه تماماً وكلية ولم يعد له من أثر، بل على العكس من ذلك كله صار يعلب دوراً يشبه دور الطابور الخامس علي الصعيد العربي،فمثلما هنا طوابير خامسة في كل ساحة محلية هناك طوابير على مستوى الدول والعراق اليوم هو الطابور الخامس في العالم العربي، ومن هنا لا يمكن بعد التأويل ولا

بين خليفة بن سلمان وخادم الحرمين الشريفين عبارة تاريخية

نقطة أول السطر بين خليفة بن سلمان وخادم الحرمين الشريفين عبارة تاريخية احمد جمعة الاربعاء- البلاد لا ننسى أبدأ العبارة التاريخية العالقة في الذهن والتي لن تمحى أبداً تلك التي قالها خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء حفظه الله أبان المحنة التي مرت بها البحرين وهي: " لقد تأخرتم في طلب الدعم" كانت تلك جملة تاريخية لن تنسى عبر بها خادم الحرمين الشريفين بومتعب، واليوم ومن خلال لقاء سمو رئيس الوزراء بسفراء دول مجلس التعاون وبرجال الصحافة والتجار والمسئولين والفعاليات المختلفة والمواطنين في مجلسه الأسبوعي العامر عبارة لها رنين تاريخي يسبغ على الحدث رمزه ومعناه العميق والجذري وهي عابرة شبيهة بعبارة خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بالعراق العظيم والجريح، قالها سموه واضحة" لا يجب أن نتأخر على العراق ودعمه" وهي رسالة موجهه للجميع من شعوب وحكام ودول وحكومات في المنطقة، فالعراق الجريح والدامي ضحية مؤامرات إقليمية ودولية بحاجة لوقفة تاريخية صلبة ومخلصة ليعود لمحيطه العربي ويستعيد دوره القومي، فقد