هل هناك خلافات تعصف بين عبدالله الغريفي وعيسى قاسم؟ تناقض واضح وجلي بين أول بيان صدر عن الرجلين قبل ايام فيما سمي ببيان 14 فبراير لاحظ الذين تأملوا البيان هذا لقاسم والغريفي والذي صيغ بعناية ودقة من حيث بأنه يتجه لتبريد الخطاب السياسي للرجلين بعد أن كانا يلهبان الشارع بالتحريض ومهاجمة السلطات علناً بل والتشكيك في المؤسسات الدستورية وارجع المراقبين هذه اللهجة الى خشية الرجلين من الاستدعاء او الترحيل، ولكن في خروج له عن الصمت والكلام بعد اعتقال على سلمان وتحذيره من قبل سفارة أجنبية كبيرة في البحرين بضرورة الصمت أو الخروج من البلاد، عيسى قاسم يهدد اليوم في بيان له بالاستعانة بالخارج في فرض الاصلاح على طريقته وكما يراها هو وجاء ذلك في بيان أشبه بالاختبار تجاه السلطات ذكر فيه ما يلي: "لماذا يكون الاصلاح غداً حتما ولا يكون اليوم أخذاً بمتقضي الدين، ورعاية للحق والعدل، واستجابة لسنن التاريخ، واصغاءً للصوت العالمي، و درأً للأخطار، وطلباً لمصلحة الوطن، وتداركاً للأمور، واستغناء عن الاستعانة بالخارج؟! إن وقت الإصلاح في الحقّ و العدل اليوم وليس غداً بكل تأكيد" عب...