أرثيك إسحاق النبل والأصالة ...
أرثيك إسحاق النبل والأصالة ... إسحاق يعقوب الشيخ ... شيخ المحبة والإجليل والنضال ، ترَجَّل من فوقِ فرس العطاء بعد عمر امتدّ به إلى ما فوق التسعين لم يكفّ خلال ساعة عن العطاء ، بقلمهِ ومشاعره ومعلوماته التي صمَد عند ولائه لفكرهِ الذي تبناه ولماركس عنه ... ظلَّ مخلصًا لماركس كما هو يومه الأول ... عاد وسكن الوطن وظلّ يمنح من نبع قلمه دون كلّل ... رحل ... لروحك السلام إيها الصديق الإنسان أسحاق يعقوب الشيخ ... رحل صديق ورفيق وزميل ... كتب عن كل رواية أصدرتها ... رصد كل مؤلف كتبته وها أنا الآن أرثيه وقد سكن الفردوس وترك القلم وحيدًا ... من بعدك يا أسحاق يناكف؟ بعدك يا أسحاق ... ذكرياتكٍ تلاحق وتحفز تستفز بالقلم .. ذكرياتك تلاحق ذاكرتي وأنت تتصدى ... من رواده ... تفرقنا وربما تعبنا ربما وربما هجرتنا المحطات آلتي مررنا بها ولكنك يا إسحاق ظللت الحارس الشقي لقلعة الفكر آلذي آمنت به وكنت عند أصالتك آلتي شملت كل ما حولك ... ووفيت لنفسك ولفكرك أخلصت وكنت أصيلا يا إسحاق ... لروحك السلام والسكينة ... أرثيك اليوم يا صديقي وأواسي زوجتك الإنسانة الرائعة التي رافقتك درب الحياة ....