على غرار النزول على النورماندي الفرنسية للقوات البريطانية والأمريكية والفرنسية في المنفى لبداية تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، كان الضحايا الذين سقطوا هناك في يومها علامة فارقة سجلها تاريخ الحرب العالمية الثانية، وما زالت مقابر جنود النورماندي مزار لكل الشعوب الغربية لأن تلك المعركة خلدت وجسدت التلاحم الأروبي بل الانساني والحضاري في مواجهة النازية التي أرادت ابتلاع الدول والشعوب من أجل اجل إشباع أطماعها القومية المريضة، وما أشبه الليلة بالبارجة رغم فارق الزمان والمكان، فالجشع واللعب بالنار الفارسي لا يختلف عن لهو النازية مع فارق الحجم والقومية، فكل هذا الصراع والتوتر والحرب ما هي إلا حرب إيرانية في النهاية على دول مجلس التعاون وشعوبها لإخضاعها للحلم الفارسي باالامبراطورية الصفوية. وبعيداً عن العواطف والمجاملات في هذا الوقت الذي نقدم فيه العزاء لأسر شهداءنا الذين ضحوا سواء في حرب اليمن وهي بوابة العرب والخليج العربي أو في الساحات الداخلية نتيجة الارهاب الإيراني الذي تنفذه الخلايا والجيوب الايرانية في الداخل كما حدث في البحرين والكويت والسعودية، فإنها في النهاية حرب واحدة على ا...