تحت حذاء ماما أمريكا ...!!
تحت حذاء ماما أمريكا ... أنا أحبّ أمريكا ولا يهمني ما يقال ... ولكن ...! فن وسياسة ، ثقافة وفضاء ، علوم وخرافات ... هذه هي الأم الكبرى للدول ، وفي تعبير آخر لبعض المتحذلقين ، شرطي العالم! أفلام أمريكا بخيالها ... لا قوة تهزم أمريكا ... لننسى مرّة واحدة ... لكلِّ قاعدةٍ استثناء ... الحلم الأمريكي وما زال رغم طبقة الفقراء ، هناك من يحلم بالنجوم لا يحققها سوى بجانب الحرية رمز الاستقلال رغمًا عن القيود ... تشتم أمريكا ، تلعن أمريكا أمريكا تدوس على علمها ، تحقر رؤساءها ... تسب شعبها بطوائفهِ ، لن تبلغ صوتك نصف كيلومتر من قدميك ... لن تُمْنَع من بنتها ولن تطاردك مخابراتها ولن يسمع عنك أحد هناك مهما تعالى صوتك إلا إذا تعرّيت ووقفت فوق # الجسور وقت الزحام ، ماذا تُنشَر كبريات الصحف صورتك وتشتهر لا في أمريكا ... أليس في ذلك نجوم ، تتحقق إلا على يد الماما؟ دعك من زعمائها ، راح الرئيس جاء رئي ... سياستها تتلوّن بلون عَلمَها ... مرّة أزرق ومرة أحمر ... مرة فيل ومرة حمار ... وحمار الحمار إذا تصدق أمريكا هي أمريكا ... تعطف عليك مرّة وتقسو عليك مرة ... قوس سيرة سلوك ... إذا فكّرَت...