بقلم :إسحاق يعقوب الشيخ أحمد جمعة في “خريف الكرز… “ الرواية مُضي ووقوف وتأمل في الحياة وهي مؤشر على طريق أبديّة حركة الانسان تجاه ما يُحب ويكره في الحياة (!) فالشعوب الناهضة والامم المتحضرة تقاس بروعة مُضي حركتها الثقافية التنويرّية في وجدانية الحياة ومن خلال ما تضيئه حركة (الرواية) في بهجة ثقافة الحياة (!) ان كل الحركات الثقافية في الفن والابداع في مدِّ ومدد ضياء حركتها في الحياة… الا أن (الرواية) تتسيد هذا المد والمدد الثقافي والفكري في جمالية الحياة (!) أقف مُتأملاً الزميل النابه (أحمد جمعة) في (خريف الكرز) فأجده انساناً بلسانه وفكره البحرينيين الجميلين يُضيء جمالية الكرز في أهل الكرز الذين يتشكلون ضياء جميلاً في نصف المجتمع (!) وكنت أقول بيني وبين نفسي متوقفاً بين سطور رواية (خريف الكرز) في بهجة المرأة البحرينية الذي ما عهدت الزميل احمد جمعة الا وهو يتشكل بروحه وبوجدانية جمالية قلمه مدافعاً فذاً عن المرأة وعدالة قضيتها أينما كانت وكما كانت (!) فالكرز من خواص جمالية ما تحويه المرأة في حركتها وكنت أسأل نفسي لماذا اختار (جمعة) ا...