مكافآت المطبعين قبل ثلاث سنوات وتحديداً بعد محنة الدوار وتداعياتها كان أحد الرموز السياسية والدينية المحسوبة على التيار الوطني لا يتورع في عدة مناسبات يتحدث بلهجة لا تمانع بقبول مطالب وفاقية محددة وفي إحدى المناسبات التقى طرحه مع طرح الوفاق وذهب بعيداً حينما اجرى اتصالات سرية مع خليل المرزوق وبحثا في أجندة تكون مقبولة بين ما يسمى زوراً بالحكومة المنتخبة وبين تغييرات دستورية تقفز على الثوابت الوطنية ويومها اقتحم البعض تلك الخلوات وتم إفشالها وذهبت أدراج الرياح ويبدو أن الوفاق وهذه الشخصية حاولا الانتقام من ذلك الاقتحام الذي أفسد اللعبة الخبيثة فتم الانتقام بإبعاد نائب برلماني من الواجهة وإخرجه من المجلس وكان له دور في إفشال تلك اللعبة والانتقام من شارك في إفشال المناورات والمساومات التي كانت تريد تطبيع الوضع مع الوفاق والمخربين فجاءت الطبخة التشريعية بشقيها الأخيرة وما رافقها من أسماء في التشكيلات لتكون بمثابة صك مدفوع الثمن لجهود المطبعين بالرغم من أن التطبيع مع الوفاق لم يتم وان كانت هناك تحت الرماد محاولات ستأتي لاحقاً، الخلاصة أن المطبعين نالوا الغنائم والمدافع...