مقطع من رواية احمد جمعة الدنيا ريشة في الهواء تصدر قريباً “أن الموت الذي يأتي ممن يلقي بنفسه من ناطحة سحاب، أي موت هذا؟ * ديفيد فوستر والس خلعت الجاكيت عنها، فَكَشفَت عن كتفيها وساعديها الأملسين، المشدودين بنعومة فائقة، شع بريق منهما إثر إنعكاس الضوء، تأملهما خفية وشق عليه أن يصدق في أعماقه أنها متحولة، راهن على نفسه متسائلاً بسرية في أعماقه قائلاً” لن أقبل بأقل منها في غضون تحولي المنتظر” حين إقْتَنَصتهُ يخاطب ذاته سراً، إبتسمت قائلة. “أعرف نوع الحرب التي تجيش في داخلك. “أَخْرجيني منها. أقبلت نحوه، كَنَسَت بنظراتها ردة فعله، لم تترك له أدنى فرصة للتوقع والإحتمال، باغَتَتهُ بقبلة رشيقة وسريعة ثم جرت على إثرها الحمام كما لو تختبئ بعد إقتراف ذنب، جمد مكانه، كأنه هو من إقَتَرف الذنب بعبارته الأخيرة التي تَضَمَنت دعوة مُبَطَنة من تحت الحزام. “للتو أَجْرَمْتُ. كان ذلك صوته الداخلي، ثم أدرف يقنع صوته الآخر. “زلة لسان. عندما رجعت من الحمام تدبرت كأسها بنفسها متجاهلة نظراته، هاربة من فعلتها الجسورة، ليس من السهل إختطاف قبلة من دون إذناً أو إسْتِهْلال، فذروة الْوَلَه ...