العروض مستمرة؟ والأرقام من 666 إلى 884 وكأننا في دوري لكرة القدم
العروض مستمرة؟ والأرقام من 666 إلى 884 وكأننا في دوري لكرة القدم والأدهى من ذلك ان هناك من ينفي وهناك من يؤكد وفي الغالب صوت الدولة هو الغائب. إن اللعبة التي تكبر أكثر من حجمها وتتخذ شكلاً يفوق قدرة لاعبيها ستنقلب كالسكين المعقوفة على صاحبها وهنا مكمن الخطر، لأننا نشاهد اليوم اللعبة تخرج عن مسارها وتتبع الأهواء وترضخ لرغبات المبتزين كما نرى 884 انتقال لمرحلة من المناورة لا نعرف من الصادق ومن الكاذب فيها، وما يؤلم ويوجع في كل هذا أن الذين يعتقدون من المسئولين في الدولة أننا نكشف أوراقهم بدافع عداء لهم مثل غيرنا لا ينظرون للبعيد ولا يرون أن ما نقوله ليس إلا غيرة وخشية على هذا البلد وليس رغبة في مصالح ضيقة ولا زحف لمناصب أو طمع في مراكز أو جشع في اقتسام الكعكة وإلا لجاملناهم وسايرناهم في مشاريعهم، إننا ننظر للبلد ولأبنائنا وأحفادنا، لا نريدهم أن يعيشوا في سفينة خربة .. لننظر من حولنا ونرى ماذا أصاب الدول العربية المترددة من جنون فهل تريدون ركوب سفينة يقودوها المجانين من أمثال الوفاق وأتباعها؟