بين صمت عيسى قاسم واكتشاف الأسلحة وتبرع وعد بالدفاع عن سلمان




بين صمت عيسى قاسم واكتشاف الأسلحة وتبرع وعد بالدفاع عن سلمان
في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة وتوالي اكتشاف الأسلحة والمواد المتفجرة في البحرين وعلى خلفية محاكمة علي سلمان رئيس الوفاق وصدور الحكم عليه بالسجن أربع سنوات قابلة للزيادة في حالة طلب الاستئناف من قبل النيابة العامة ضمن هذا السياق ومحاولات التصعيد الواضحة من قبل الجمعيات الخمس الوفاقية التي ظهر ذلك واضحاً في الندوات والبيانات المتشددة التي عادت للظهور في مقر جمعية وعد.. في ضوء ذلك كله يتساءل المتابعون للشأن البحريني:
لماذا غاب المرشد الايراني المحلي للوفاق عيسى قاسم عن الساحة وظل أسير الصمت؟ هل هناك خلافات مع الوفاق التي لا يمكن لمن يعرف خلفية العلاقة أن يكون اتخذ مواقف منهم بعد تسرب معلومات حول محاولات الوفاق للعودة للخط المعتدل والبحث عن مخرج للأزمة التي تعاني منها الوفاق منذ انتهاء الاستحقاق الانتخابي وخسارتها لمواقعها في الداخل بعد اعتقال رئيسها ومحاكمته؟
يربط البعض بين تبرع جمعية وعد القومية بالدفاع المستميت عن رئيس الوفاق أكثر من الوفاق نفسها وبين صمت عيسى قاسم وصدور الحكم أربع سنوات واكتشاف أكثر من محاولة للأسلحة والمتفجرات مما يدل على تمكن أجهزة الأمن البحرينية من الولوج لعمق الشبكة العنكبوتية السرية الارهابية والحصول على معلومات خطيرة عن أسماء وأماكن تخزين الأسلحة والتي كان أخرها منطقة دار كليب، اصاب الوفاق والخلايا النائمة لها بالصدمة والاحباط، فتبرعت جمعية وعد في محاولة لرفع المعنيات باستضافة الفعاليات الوفاق في مقرها وقد لوحظ وجود صورة خلفية كبيرة في مقر الجمعية لعلي سلمان تفوق في حجمها صور ابراهيم شريف وعبدالرحمن النعيمي، لا زال صمت عيسى قاسم يثير تساؤلاً؟ هل هو يأساً من الانحدار الذي وصل اليه الوضع في صفوف ما يسمى بالمعارضة.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!