خليفة بن سلمان .. قلب الحركة في البلاد
خليفة بن سلمان .. قلب الحركة في البلاد عندما تتوقف حركة التاريخ اليوم لتسجل الظروف الملتهبة والصعاب العصية والتحديات الجسورة التي مرت على هذا الوطن ستذكر بأن خليفة بن سلمان وقف وقفة القائد الجسور وقفة الحكيم ليعبر بالسفينة بر الأمان، لم يعترضه ظرف من الظروف ولم توقفه صعاب ولم ير جف له قلب خوفاً أو ينكث له وعد أو يخلف له عهد، كان أذا وعد فعل، كان الطريق في بعض المراحل الزاخرة بالتحديات يبدو للوهلة الأولى مسدوداً، عندها، أول ما يتبادر إلى الذهن هو سمو رئيس الوزراء الذي يعيد الحركة الى الواقع وتعود الأمور بعدها إلى نصابها، وطوال السنوات الماضية كان سموه قلب الحركة في البلاد ورجل المواقف الذي ما أن تحتاجه البلاد حتى يسبق الدعوة إلى تدخله، فتراه الأول في وضع الأمور في نصابها، وهذه ما لم تعيه وتفهمه بعض التيارات السياسية التي رغم تاريخها الطويل في العمل السياسي في البحرين كل هذه السنين إلا أنها بعيدة عن واقع البحرين، كان سموه هو الرجل الوحيد القادر على التدخل وإعادة التوازن وهو الذي أعاد التوازن التاريخي للبحرين حينما كادت تخطفها المؤامرة.