رواية”عناقيد الغضب” مغزى الإنسانية في رواية جون شتاينبيك “عناقيد الغضب” الفائز بجائزة نوبل يشتد الجوع بعائلة أمريكية في خضم موجة البطالة والجفاف والمجاعة وتجبرهم حالة الفقر والعوز على الترحال بسيارة شاحنة قديمة عبر براري ووديان ومدن وقرى الولايات بحثاً عن الطعام والعمل وعلى مدى الوقت الذي يقطعونه بين الولايات وما يصادفونه من بؤس وشقاء ينتهي بهم الحال بطرف صحراء يستردون أنفاسهم، ويصادفون بالطريق رجلاً مريضاً مع ابنه بحظيرة يقطنها وقد مزقه الجوع والمرض وكاد يقضي عليه تسأل الأسرة المرتحلة الصبي عن الرجل الذي معه بالحظيرة فيخبرهم بأنه والده ولم يذق الطعام منذ ستة أيام وهو الآن على وشك الموت وبعد معاناة بالتفكير تقرر روزا شارون الابنة إرضاع الرجل الغريب المريض من ثديها لإنقاذه من الموت. هذا هو مغزى الحياة من رواية عناقيد الغضب لجون شتاينبيك” from WordPress دار لوتس للنشر via IFTTT