من لك أيها الصحفي غير خليفة بن سلمان

  


بمناسبة اليوم العالمي للصحافة:
من لك أيها الصحفي غير خليفة بن سلمان
احمد جمعة
الصحفيون هم المحامون الذين يكتبون، والصحفيون هم ضمير الأمة وقلمها المعبر عن الأوطان وفي البحرين من ينسى دور الصحفيين والكتاب، من ينسى جسارتهم ومواقفهم الحاسمة وقت المحنة وخارجها، وقت الشدة وبعدها، وقت المؤامرة وعند قبرها، هؤلاء هم كتاب البحرين الوطنيين الشرفاء.
"الانتقاد قد لا يكون محببا لكنه ضروري لانه يقوم بنفس وظيفة  الألم في جسم الانسان و ينبهنا الي أمر غير صحي" / ونستون تشرتشل.
يوم الصحافة العالمي هواليوم الذي يذكرنا بمن يقف معنا ويدعمنا ويشق لنا طريق الأمل والتفاؤل والاسمترار، يوم الصحافة هو اليوم الذي وحده من بين الجميع فتح لنا قلبه واتسع لنا صدره وحمل أعباءنا وكرمنا وسهل طريقنا، بل وفوق كل ذلك هو من شكل الحماية والأمن والأستقرار لنا ولعائلاتنا بوقوفه الدائم والمشرف في كل المواقف، ولولا دعمه ومساندته وحمايته لنا كصحفيين وكتاب لوجدنا أنفسنا بلا سقف فوق رؤوسنا، أنه بكل فخر واعتزاز ومحبة صاحب السمو الملكي الأمير خليف بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وأطال في عمره وجعله حامياً ومدافعاً وعضيداً للصحفيين والكتاب الذين يشعرون في حضرته بالأبوة والأمان.
انني هنا أقف عند تأكيد سموه حفظه الله ورعاه بأن الصحفيين والكتاب ضربوا اروع الامثلة بكتاباتهم في الدفاع والتصدي في وجه من حاول التشويه والتلفيق على البحرين، يقول سموه بمناسب اليوم العالمي للصاحفة.
"أن حرية الرأي والتعبير في البحرين مكفولة للجميع من دون قيود, طالما كان ذلك في إطار من الحرية المسؤولة التي لا تهدد الوحدة الوطنية أو التماسك المجتمعي.. مؤكِّدًا سموه أن المواقف الجسورة والمستنيرة التي وقفها رجال الصحافة في مختلف الظروف التي مرت بها البحرين مقدرة من الجميع, وأن الصحفيين البحرينيين قدموا عطاءات كان لها تأثيرها في بناء مجتمع مثقف ومتفاعل مع كل ما يرتبط بقضايا الوطن والأمة.
جاء ذلك في رسالتة وجهها سموه إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي، وقال سموه أن الصحفيين البحرينيين ضربوا أروع الأمثلة بكتاباتهم في حب الوطن, والدفاع عنه أمام كل محاولات التشويه"
ان الاحتفال بيوم الصحافة العالمي لا يجب أن يكون على طريقة أولئك الذين يتحينون الفرص للنيل من البحرين وهم بالمناسبة الد أعداء البحرين حينما ينقبون في أوراقهم الصفراء عن كل ما يسئ للبحرين وشعبها وقيادتها بحجج واهية واتهامات باطلة بشأن الصحافة والصحفيين بالحديث عن حرية الصحافة والتي تعني عندهم حرية تشويه سمعة البحرين وتلفيق الاكاذيب وفبركة الاخبار واختراع القصص الخيالية كلها تحت يافطة حرية الصحافة، هؤلاء نعرفهم بالاسماء وبالصحف وبالوجوه ولا داعي لمزيد من الحديث عنهم فهم لا يستحقون حتى مجرد ذكرهم ولكن أردت فقط من الاشارة اليهم هنا تعريتهم حينما يتشدقون بحرية الصحافة وهم يقصدون بها بالطبع حرية تشويه بلدهم.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!