عندمـــــا يشيخ الثعلب تنتف وبره الغربان



فنجان قهوة الصباح
***********


عندمـــــا يشيخ الثعلب تنتف وبره الغربان 

نقطة أول السطر

رحمة بالبحرين وأهلها

  احمد جمعة - الأربعاء

في كل مناسبة وفرصة  يوجه سمو رئيس الوزراء حفظه الله توجيهاً، الى الوزراء والمسئولين  الى ضرورة فتح أبوابهم أمام المواطنين حيث ان المواطن هو العنصر الأساسي الذي توجه له الخدمات الحكومية وان رضاه عن هذه الخدمات هو غاية وهدف هذه السياسة التي تتبعها الحكومة، وكان واضحا من رسالة سموه المعنى الذي لا يكتنفه أي شك وهو افتحوا أبوابكم أمام المواطنين ، بمعنى استمعوا إليهم وافهموا مشكلاتهم وساعدوا على وضع الحلول لهم وهو الأمر الذي سيشعر المواطن بالرضي والامتنان لكل ما يقدم وفي هذا التوجيه رسالة لأهمية أن يكون الوزير والمسئول ديناميكياً وقادراً على التفاعل مع كافة المشكلات التي تتعلق بالخدمات، وان  وهناك أمر آخر لابد من مراعاته وهو ليس فقط بالعمل من داخل المكاتب وعبر التقارير المكتبية التي يقدمها المستشارون والمدراء الى الوزراء ولكن لابد من مراعاة النزول الميداني والاطلاع مباشرة على كافة الأعمال ومتابعة هذه الأعمال ومعرفة نتائجها وتداعياتها وهناك اليوم الكثير من المشكلات والعوائق والقضايا المعلقة التي تشغل بال أصحاب الخدمات والمواطنين وأصحاب المصالح التي تتعطل خدماتهم بسبب بعض الإجراءات الروتينية وبعض الأساليب التمطيطية التي يتعلق بها بعض المسئولين بالإضافة الى أهمية الاطلاع المباشر على الخدمات.                                                                                     
هذا الموضوع كتبنا فيه الكثير وتحدث فيه الزملاء الصحفيين ولكن يبدو أن البعض يتجاهل هذا الموضوع بدليل ان هناك الكثير من الأمور لا تحسم ولا تسير إلا بتدخل سموه .                                                                                             
يلتقي في ذلك على الضفة الأخرى ميدان آخر من ميادين العمل في البحرين ، فمع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي ، هناك اليوم ما يشبه الفزعة النيابية التي صحت من النوم بعد أربع سنوات وبدأ الزحف النيابي على المواطن في سباق كسب الثقة للترشح من جديد والسؤال  أين كان هؤلاء النواب طوال أربع سنوات عن البحرين وعن المواطن وعن ما يجري في البحرين من يتأمل اليوم الميدان المكتظ بعدد كبير من النواب الذين من الأفضل اذا ما كانوا يحترمون ويقدرون أنفسهم ويقدرون هذا الوطن وهذا الشعب الذي اختارهم في دورتين وحتى في دورة واحدة ووثق بهم الناس ووجدوا أنفسهم غير قادرين على الاستمرار بمواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها هذا المركز وتفرضها إرادة خدمة الناس فإننا نهيب بهؤلاء من منطلق النصيحة ان يراجعوا أنفسهم هذه المرة قبل ان يقرروا خوض الانتخابات، كما على الجمعيات السياسية والدينية التي تنوي ترشح نواب عنها للبرلمان القادم ان تراجع مبادئها وشعاراتها وان تتقي الله في الناس وفي الوطن قبل ان تدفع أي من كان الى معترك الانتخابات لمجرد ان يكون لها نصيب من المقاعد حتى لو لم يكن لديها نواب بحجم المسئولية الأفضل لها الا ترشح احدا من ان ترشح أي ما كان وهي بذلك تقدم خدمة للوطن ولوجه الله.                                                            
البحرين اليوم بحاجة لرجال ونساء وشباب يحملها على اكتافه، فبعد الذي مررنا به من خلال المحنة الدامية والمحاولة الانقلابية لابد وان نعي بأن المسئولية ليست في تبوء المناصب ولا في المراكز ولكن في القدرة على ملئ هذه المناصب ، فهناك البعض يبدو الكرسي "يخب عليه" كما يقولون في المثل الدارج وكثير من المسئولين والنواب والشورى يظهر الكرسي أكبر منهم وهذه مصيبة تبتلي بها الأمم وخاصة وقت الأزمات، فرحمة بالبحرين وشعبها على الدولة ان تختار رجالها بعيداً عن المزاجية وعلى النواب أن يختاروا مقاعدهم رغبة في خدمة البحرين وليس رغبة للوجاهة ورحمة بالبحرين وأهلها.                                             

فنجان قهوة
*******
مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون "رؤية من الداخل" هذا الاسم الطويل الممل والذي يستهلك موارد البحرين كل سنة لا لزوم له بالمطلق، والأجدر أن تذهب تكاليفه السنوية هو وبقية المعاهد الشكلية لأمن البحرين الحقيقي وليس للسياحة والوجاهة وأسف على موارد البلاد تهدر بهذا الشكل.                  


مقال اليوم تزامناً مع البلاد
***************


نقطة أول السطر

رحمة بالبحرين وأهلها

  احمد جمعة - الأربعاء

في كل مناسبة وفرصة  يوجه سمو رئيس الوزراء حفظه الله توجيهاً، الى الوزراء والمسئولين  الى ضرورة فتح أبوابهم أمام المواطنين حيث ان المواطن هو العنصر الأساسي الذي توجه له الخدمات الحكومية وان رضاه عن هذه الخدمات هو غاية وهدف هذه السياسة التي تتبعها الحكومة، وكان واضحا من رسالة سموه المعنى الذي لا يكتنفه أي شك وهو افتحوا أبوابكم أمام المواطنين ، بمعنى استمعوا إليهم وافهموا مشكلاتهم وساعدوا على وضع الحلول لهم وهو الأمر الذي سيشعر المواطن بالرضي والامتنان لكل ما يقدم وفي هذا التوجيه رسالة لأهمية أن يكون الوزير والمسئول ديناميكياً وقادراً على التفاعل مع كافة المشكلات التي تتعلق بالخدمات، وان  وهناك أمر آخر لابد من مراعاته وهو ليس فقط بالعمل من داخل المكاتب وعبر التقارير المكتبية التي يقدمها المستشارون والمدراء الى الوزراء ولكن لابد من مراعاة النزول الميداني والاطلاع مباشرة على كافة الأعمال ومتابعة هذه الأعمال ومعرفة نتائجها وتداعياتها وهناك اليوم الكثير من المشكلات والعوائق والقضايا المعلقة التي تشغل بال أصحاب الخدمات والمواطنين وأصحاب المصالح التي تتعطل خدماتهم بسبب بعض الإجراءات الروتينية وبعض الأساليب التمطيطية التي يتعلق بها بعض المسئولين بالإضافة الى أهمية الاطلاع المباشر على الخدمات.                                                                                     
هذا الموضوع كتبنا فيه الكثير وتحدث فيه الزملاء الصحفيين ولكن يبدو أن البعض يتجاهل هذا الموضوع بدليل ان هناك الكثير من الأمور لا تحسم ولا تسير إلا بتدخل سموه .                                                                                             
يلتقي في ذلك على الضفة الأخرى ميدان آخر من ميادين العمل في البحرين ، فمع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي ، هناك اليوم ما يشبه الفزعة النيابية التي صحت من النوم بعد أربع سنوات وبدأ الزحف النيابي على المواطن في سباق كسب الثقة للترشح من جديد والسؤال  أين كان هؤلاء النواب طوال أربع سنوات عن البحرين وعن المواطن وعن ما يجري في البحرين من يتأمل اليوم الميدان المكتظ بعدد كبير من النواب الذين من الأفضل اذا ما كانوا يحترمون ويقدرون أنفسهم ويقدرون هذا الوطن وهذا الشعب الذي اختارهم في دورتين وحتى في دورة واحدة ووثق بهم الناس ووجدوا أنفسهم غير قادرين على الاستمرار بمواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها هذا المركز وتفرضها إرادة خدمة الناس فإننا نهيب بهؤلاء من منطلق النصيحة ان يراجعوا أنفسهم هذه المرة قبل ان يقرروا خوض الانتخابات، كما على الجمعيات السياسية والدينية التي تنوي ترشح نواب عنها للبرلمان القادم ان تراجع مبادئها وشعاراتها وان تتقي الله في الناس وفي الوطن قبل ان تدفع أي من كان الى معترك الانتخابات لمجرد ان يكون لها نصيب من المقاعد حتى لو لم يكن لديها نواب بحجم المسئولية الأفضل لها الا ترشح احدا من ان ترشح أي ما كان وهي بذلك تقدم خدمة للوطن ولوجه الله.                                                            
البحرين اليوم بحاجة لرجال ونساء وشباب يحملها على اكتافه، فبعد الذي مررنا به من خلال المحنة الدامية والمحاولة الانقلابية لابد وان نعي بأن المسئولية ليست في تبوء المناصب ولا في المراكز ولكن في القدرة على ملئ هذه المناصب ، فهناك البعض يبدو الكرسي "يخب عليه" كما يقولون في المثل الدارج وكثير من المسئولين والنواب والشورى يظهر الكرسي أكبر منهم وهذه مصيبة تبتلي بها الأمم وخاصة وقت الأزمات، فرحمة بالبحرين وشعبها على الدولة ان تختار رجالها بعيداً عن المزاجية وعلى النواب أن يختاروا مقاعدهم رغبة في خدمة البحرين وليس رغبة للوجاهة ورحمة بالبحرين وأهلها.                                             

فنجان قهوة
*******
مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون "رؤية من الداخل" هذا الاسم الطويل الممل والذي يستهلك موارد البحرين كل سنة لا لزوم له بالمطلق، والأجدر أن تذهب تكاليفه السنوية هو وبقية المعاهد الشكلية لأمن البحرين الحقيقي وليس للسياحة والوجاهة وأسف على موارد البلاد تهدر بهذا الشكل.                  




Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!