«قمر باريسي».. جمعة: خدمتني السينما كثيراً بتقنياتها في كتابة الرواية ولا أعترف بالتقسيم المبتذل للإبداع حاورته: عزيزة علي – جريدة الغد الاردنية. يرصد الروائي البحريني أحمد جمعة في ثنائية “بيضة القمر” “قمر باريسي” تحولات المجتمع البحريني من خلال شخصية الشيخ “سيار” المركبة وعلاقاته النسائية المتعددة. وتعيش شخصيات جمعة عوالم مغلقة، تتنشق على الشاطئ أنفاس البحر ورائحة أسماكه، وتضطر إلى كبت مشاعرها ورغباتها، لتفيض وتتفجر بعد ذلك في زمان ومكان لا تختارهما وقد لا يتناسبان معها، وتترك للمصادفة وحدها مسألة اختيارها. كحركة ذرات المادة، تلتقي هذه الشخصيات، وتتشابك، تنّفس عن كبتها وشغفها، ليعود كل منها ويأخذ مساره وطريقه المختلف.يتابع جمعة في الجزء الثاني من ثنائيته رصد تلك التطورات والتغيرات من خلال الابن غير الشرعي لهذا الشيخ الذي يحمل جينات والده في نهج حياته السلوك التي تتكئ فيها على تناقضات في النفس البشرية، ليحط رحاله في الجزء الثاني “قمر باريسي” في”مدينة النور” باريس. جمعة الذي صدرت له روايتا “بيضة القمر” و«قمر باريسي” يرى أن الحركة النقدية في البحرين “غير متوفرة”، وما يقدم هو