قرارات حاسمة بعد 14 فبراير لفرض مزيد من الأمن - ماذا وراء بيان عيسى قاسم والغريفي الأخير
قرارات حاسمة بعد 14 فبراير
لفرض مزيد من الأمن
ماذا وراء بيان عيسى
قاسم والغريفي الأخير
لاحظ الذين تأملوا البيان الأخير
لقاسم والغريفي والذي صيغ بعناية ودقة من حيث لا لا يغب السلطات البحرينية بأن
يتجه لتبريد الخطاب السياسي للرجلين بعد أن كانا يلهبان الشارع بالتحريض ومهاجمة
السلطات علناً بل والتشكيك في المؤسسات الدستورية وارجع المراقبين هذه اللهجة الى
خشية الرجلين من الاستدعاء او الترحيل.
جاء البيان بمناسبة 14فبراير التي يرى
من خلالها الرجلين أنها مناسبة مضادة لمناسبة ميثاق العمل الوطني ولكنهما لم يتجرآ
على قول ذلك كما كان يحصل في الاعوام الماضية وهذا يكشف حجم التراجع في الخطاب
المسيس لرجلي الدين الذين زجا بنفسيهما في الخطاب السياسي وتورطا فيه باعتبارهما
كما يدعيان مرعيات دينية لا ترتبط بالسياسية .
والجيدر بالذكر أن عيسى قاسم منذ ان التقى وفد السفارة
الغربية وحذره بأنه مستهدف لو عمل على التحريض والتصعيد ونصحه بالسفر ولكنه رفض وأصبح
منذ ذلك الحين حذراً يعيد حساباته .
OK
ReplyDelete