ليس وقت الكلام








ليس وقت الكلام
احمد جمعة

البحرين ومن ضمن دول كثيرة في العالم  بحاجة للاقتصاد أكثر من السياسة وبحاجة للعمل اكثر من الكلام وبحاجة للقوانين المنظمة أكثر من الاقتراحات والرغبات التي تدغدغ مشاعر الناس البسطاء .. باختصار البحرين بحاجة لورشة عمل في هذا الوقت بالذات لتجاوز تداعيات  الازمة المالية العالمية التي تلغي بظلالها على الجميع فالمتابع لما يحدث في البلدان العربية اليوم سيجد ان هناك جرائد وصحف يومية وفضائيات ظهرت في السنوات الاخيرة كالفطر وبنوك وشركات ومشاريع  عقارية جميعها تعاني من الضغوط المالية وتنحشر في زاوية ترشحها لأن تغلق أبوابها او على الأقل تقلص نشاطها وتسرح موظفيها نتيجة الازمة  ونحن في البحرين حتى الآن لم نمر بهذا الهامش من خطورة نتائج الازمة المالية التي تصدعت منها الكثير من الدول بما فيها الدول الغنية والدول التي كانت تراهن في يوم من الأيام على ما تملك من موارد مالية على انها ستكون في مأمن من الزمن  حتى جرى ما جرى .                                                       
اليوم عندما نقول ان البحرين بحاجة للعمل وبحاجة لتقوية الاقتصاد على حساب السياسية واقولها صراحة لسنا بحاجة  لندوات ولا لشعارات ولا لمظاهرات واعتصامات ولا لمزايدات هنا وهناك وبالتالي سيكون بديل ذلك كله هو العمل والتخطيط  وهذا ما هو مطلوب في الوقت  الحالي الذي يعاني فيه العالم من أزمات.
البحرين أمامها فرصة كبيرة في العمل الاقتصادي خاصة  وانها تملك القواعد  الأساسية التي تؤهلها للنجاح في الوقت الصعب .                                      

احمد جمعة

البحرين ومن ضمن دول كثيرة في العالم  بحاجة للاقتصاد أكثر من السياسة وبحاجة للعمل اكثر من الكلام وبحاجة للقوانين المنظمة أكثر من الاقتراحات والرغبات التي تدغدغ مشاعر الناس البسطاء .. باختصار البحرين بحاجة لورشة عمل في هذا الوقت بالذات لتجاوز تداعيات  الازمة المالية العالمية التي تلغي بظلالها على الجميع فالمتابع لما يحدث في البلدان العربية اليوم سيجد ان هناك جرائد وصحف يومية وفضائيات ظهرت في السنوات الاخيرة كالفطر وبنوك وشركات ومشاريع  عقارية جميعها تعاني من الضغوط المالية وتنحشر في زاوية ترشحها لأن تغلق أبوابها او على الأقل تقلص نشاطها وتسرح موظفيها نتيجة الازمة  ونحن في البحرين حتى الآن لم نمر بهذا الهامش من خطورة نتائج الازمة المالية التي تصدعت منها الكثير من الدول بما فيها الدول الغنية والدول التي كانت تراهن في يوم من الأيام على ما تملك من موارد مالية على انها ستكون في مأمن من الزمن  حتى جرى ما جرى .                                                       
اليوم عندما نقول ان البحرين بحاجة للعمل وبحاجة لتقوية الاقتصاد على حساب السياسية واقولها صراحة لسنا بحاجة  لندوات ولا لشعارات ولا لمظاهرات واعتصامات ولا لمزايدات هنا وهناك وبالتالي سيكون بديل ذلك كله هو العمل والتخطيط  وهذا ما هو مطلوب في الوقت  الحالي الذي يعاني فيه العالم من أزمات.
البحرين أمامها فرصة كبيرة في العمل الاقتصادي خاصة  وانها تملك القواعد  الأساسية التي تؤهلها للنجاح في الوقت الصعب .                                      




Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!