الانهيار الاعظم القادم !!
الانهيار المتوقع ...
الاستثمار في الصحة بدل المساجد والمآتم ، هو السبيل للإفلات من الانهيار القادم ...
بعد عقد من الزمن ، قد نشهد أوبئة كائنات غامضة تهدّد حياة البشر ، ولن يكون بإمكان الدول التي اعترضت صرف الملايين على بناء المساجد الكبيرة ، المُزخرفة بالذهب والفسيفساء للتباهي ، إلا أن تكون تحت رحمة الدول الصناعية التي تحتكر اللقاحات ...
كانت دولنا المستهلكة للدواء ، تشتكي من تأخر لقاحات فايزر ، فمن يعلم بعد غد ، محظوظة بتلقاح اللقوفر لأوبئة قد لا تكون صينية هذه المرة ، فقد تأتي من البكرة ومن بيئات فقيرة وقذرة ومن تسربات لمختبرات آمنة مندول فقيرة التقنية تغامر بحياة البشرية ...
ازرعوا مساجد بهذا العدد وانشروا ، بين مسجد ومسجد مسجد ... تجاهلوا بناء المختبرات والاستثمار في البحوث العلمية ، وركزوا على التراثية واللسانية ، ثم ابحثوا عن لقاح للمجهول القادم خلال القادمة ...
هذا العالم بأسره ، معرض رسالته ، ووجدته ، معرض رسالته ، وداخله ، وداخله ، وداخله ، وداخله ، وداخله ، وداخله تعد مهنة صالحة في هذا العصر الذي فيه العالم لم يعد بأمان وثمّة أخطار تهدّد الصحة والاقتصاد والاستثمار ...
اقتصادنا ومحاولاتنا لتنفيسه ، تعتمد على التجريب والتشوهات والكفاءات والكفاءات ، ومحاولات الإنقاذ
بالحقن والديون وبيع السندات ، وتجندي العقود القادمة عندما تتفجر البراكين المرضية بكلّ حقول ومجالات الحياة من دون أن نكون مستعدين للمواجهة ...
آذآ كآنت أوروبا وامريكا ضربها إعصار
كورنا وثملت من هول الصدمة، ما هو حالنا نحن عندما نتلقى ضربات المجهول وما زال اقتصادنا السلاح الأمضى في هذا العصر لدى الدول المتقدمة ، في بلادنا يترنح تحت ضربات انخفاض أسعار النفط وفرض الضرائب في زمن الركود آلذي يحتاج للتحفيز وليس للتضييق ... إذا كانت سياساتنا المالية تجريبية وخططنا بناء مساجد أكثر من مختبرات ... ماذا نتوقع؟
الانهيار قادم لامحالة ، لن يرحم دول تستثمر في بيوت قديمة بحجة التراث ومعابد ومآتم ومساجد وحتى مقابر ومغارات مشكوك في تاريخها ، أكثر تستثمر في مختبرات علمية؟
Comments
Post a Comment