جمعية ميثاق العمل الوطني ترد على المجرم نوري المالي

 

جمعية ميثاق العمل الوطني ترد على المجرم نوري المالي

تابعت جمعية ميثاق العمل الوطني ردود الأفعال الهستيرية من قبل صنائع ودمى إيران في المنطقة وحالة الغضب التي ولدت لديهم نتيجة تطبيق القصاص والذي يعتبر من الشئون الداخلية لمملكة البحرين ولسنا هنا في وارد الدفاع عن هذه الأحكام القضائية التي تخص مملكتنا الغالية ولكن ما نستغرب له وبحسب مقولة فاقد الشيء لا يعطيه، لم نفاجئ بأن يكون في زمرة أولئك المصابون بالهستيريا من تطبيق الأحكام من لا يجدر به حتى مجرد الكلام وهو الذين يمثل بؤرة فساد نتنة ووصمة عار في حق العراق العربي الذي أصبح ولاية إيرانية بامتياز ألا وهو المدعو بنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الذي يعرف الجميع مدى تلطخ يده بدماء عرب العراق الذين راحوا ضحية دكتاتوريته المدعومة من ايران، هذا المالكي آخر من يحق له الحديث في شئون البحرين الداخلية ولا يحق له حتى  مجرد النطق بكلمة البحرين لأنه بلا كرامة بعد أن جعل بلداً عربياً كالعراق رهينة لدى الولي الفقيه أننا نشك أن يكون هذا المدعو نوري المالكي ينتمي للعراق أو أنه عراقي في الأصل، أنه مجرد أداة فارسية تخدم الولي الفقيه الإيراني.

أن جمعية ميثاق العمل الوطني وهي تستنكر هذه التدخلات الفجة من المدعو نوري بالمالكي الذي يعتبر من مجرمي الحرب في العراق وبؤرة فساد بشهادة أعضاء في حزبه حزب الدعوة الإيراني الذين أزاحوه عن رئاسة الوزراء بعد أن عاث فيها فسادا من سرقةً لأموال العراق إلى تقاضي الرشوات وغيرها من كتلة الفضائح التي من المؤسف أن يعيشها عراقنا العربي، آملين أن يتحرر من هذه الطغمة الفاسدة من أمثال نوري المالكي.

وعاشت مملكة البحرين