امرأة عربية هزت العالم
امرأة عربية هزت العالم
عرش يسرا القرمزي، العرش تربعت عليه امرأة كانت في الاصل لاجئة في المطارت والمدن وعلى الحدود، حاربت من أجل الحفاظ على عرش العراق ولكنها خسرت عرشها، تلك كانت امرأة وقف الجميع ضدها ثم وقف الجميع معها..
حين يتكتل العالم ضد امرأة تخترق المحارمات وتقفز على الرجال وتمسك بيدها العالم وتهزه يصبح مصير الكون كريشة في الهواء، يسرا فتاة من أرض العرب النجادة ذوي الأصول العربية الأصيلة، خرجت من الزبير وواجهت سيل العداء الكوني الممتد من البر الايراني والتدخل الامريكي والحرب الشرسة المجنونة على العراق وهي تقذف الحمم، تلاها التشرد واللجوء ثم الدعارة والعمل خارج النظام حتى تحولت حياتها الى ما هو أقل من درجة تحت الصفر، هذا الاجتياح الكوني للانسان الذي كان ذات زمن يحتفظ بكرامته وعزته وشخصيته أصبح لاجئاً في العالم لأن الجميع تخلوا عن هذا الانسان مقابل الاحتفاظ ببقائهم، كانت الحرب على العراق، بمعنى الحرب على الانسان العراقي العربي الذي جاء الفرس بحجة الانتقام لأيام حرب السنوات الثمان السمان لتدفع الثمن امرأة حاربها الكون لكنها في نهاية المطاف هزت أعمدة العالم وخرجت حرة ولكن بثمن باهض.
تبدأ رحلة يسرا البريطانية طفلة مزدوجة هاربة من الزبير ثم فتاة في حلب تقع امرأة لاجئة على الحدود التركية السورية اللبنانية، لتصبح زوجة مغتصبة في البحرين، وتعود ساهرة في فنادق النجوم الخمسة في دبي بعدها الى السجن في دبي، ثم لاجئة في بريطانيا وعاملة نظافة في فندق انكليزي تنظف نفايات النزلاء، لتعبر إلى عاشقة ومن بعدها تملك الملايين لتصل نقطة فاصلة حينما تتحول الى ارهابية مطاردة من المخابرات البريطانية وأسيرة في قبضة التنظيمات الداعشية لتخرج الى حبل المشنقة ثم تفلت الى المجهول…
لا تنتهي رحلة القيامة هذه عند هذا الحد، بل تبدأ في أربيل خلف أسوار البنايات السرية التي يسكنها قادة حروب الميليشيات
امرأة يسكنها العالم وتسكنه، تعشق وتهرب، تكنس في طريقها الدنيا والقيم ثم تلجأ لما وراء الحقيقة لتكتشف أن الشيء الوحيد الذي لم تصدقه أن والدها هو ذلك القادم من وراء السراب ويقود الحرب على غزات العراق من الامريكان والفرس..
من يحتمل رحلة بهذ االوحشية غير يسرا البريطانية
from WordPress دار لوتس للنشر
via IFTTT
Comments
Post a Comment