لماذا توقف عيسى قاسم عن التحريض العلني وتوقفت الوفاق عن الدعوة للتظاهر؟


لماذا توقف عيسى قاسم عن التحريض العلني وتوقفت الوفاق عن الدعوة للتظاهر؟
بالرغم من البيانات الحريضية والدعوات الصادرة من لندن وواشنطن من قبل المحرضين اللاجئين لتلك الدول لأتباعهم في البحرين من انصار الوفاق بالاعتصامات والاضرابات بل والدعوة للاضراب العام تزامنا مع 14فبراير إلا ان احداً لم يتحرك بل ولم تشهد البلاد أية مظاهرة أو اعتصام أو حتى  اي شكل من أشكال الاحتجاح، باستثناء حرق بعض الاطارات من قبل الاطفال، وكان أكبر المظاهر المثيرة للاهتمام هو صمت عيسى قاسم المطبق وهو الذي اعتاد أن لا يترك فرصة يفوتها ألا واستغلها للحتريض وأثارة الشارع وقد بدا وكأنه خارج البلاد.
أما الوفاق فقد أطبق الصمت على مجمل نشاطها ولم تصدر أي تصريحات من قادتها ولم تبرز أي فعالية خلال فترة 14 فبراير وكذلك بقية الجمعيات التابعة لها التي دأبت على تقليد الوفاق مثل جمعية وعد التي قال عنها أحد رموزها وطلب عدم ذكر اسمه أنها في طريقها للتحلل.
لماذا هذا الصمت؟
عندما طرح هذا السؤال على بعض المنتمين للجمعيات السياسية ذات العلاقة ومن بعض أعضاء جمعية المنبر التقدمي التي تواجه اليوم تحدي البقاء في الوسط بين الوفاق والدولة وبين مزيد من التفكك قال أحد المستقيلين من المنبر أن الوفاق تشعر بخيبة أمل لتخلي الشارع عنها وتخلي المنبر التقدمي عنها يائساً بسبب الاستقالات وكذلك يأس بعض التيارات عن تنفيذ دعوات الوفاق في أكثر من مناسبة وهذا شكل الحراجا لها كذلك عزا صمت عيسى قاسم لنفس السبب وفسر هذا الأمر بأنه مؤكد من قبل عضو قيادة الوفاق خليل المرزوق الذي شكى في السر لبعض       المقربين منه خذلان الشارع والمنبر والخارج.

إلا تعتقدون ان السبب الرئيس فوق ذلك كله للقبضة الأمنية؟

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!