الحرب على ايران واقعة لا محالة

 الحرب على ايران واقعة لا محالة

الحرب مع ايران واقعة لا محالة سواء بين الدول الخليجية أو مع الدول الغربية، فايران الدولة التي تتشبه بالدولة الكورية، وتتقمص دور بيونغ يانغ في المنطقة، لا تعي الى اين ستقود سياساتها المغامرة وسط اتفاق عالمي منذ انتهاء الحرب الباردة مع المعسكر الشيوعي بان لا تقوم اي قوى اقليمية في أي منطقة من العالم بتهديد السلم الدولي، الا هناك استثناءات قبل بها الغرب وهو الاستثناء المتعلق بالمصالح المرتبطة بهذه الدول واذا انتهت المصالح تلك فلن تتردد القوى الاطلسية من نزع تلك الدول من قائمة الدول المهددة للسلام العالمي وفي ضوء ذلك اصبح الدور الايراني في سوريا والعراق ومنطقة الخليج العربي دوراً يتجاوز حدود ما مسموح به للدول المغامرة في العالم وان تأخر هذا الاعلان الا ان التصريحات التي يدلي بها من وقت لآخر بعض رجال المؤسسة العسكرية الامريكية من جنرالات في وزارة الدفاع والاركان وكذلك بعض رجال الكونغرس الامريكي توضح بداية العد التنازلي لنفاذ الصبر الغربي تجاه ايران خاصة في ظل الازمة العالمية المالية وتدهور اسعار النفط وزيادة الخطر الارهابي على الدول الغربية مع تدفق اللاجئين من سوريا تجاه الدول الاوروبية وما يعنيه ذلك من مخاطر على الأمن الاوروبي
 كما سارعت الاعمال الارهابية الاخيرة في فرنسا الى التعجيل بفتح الملف الايراني حتى بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران لطرح مسألة تغيير النظام الايراني الذي فقد ورقته الاخيرة وبالتالي اصبح الاعداد لحرب عالمية على ايران على غرار الحرب الثلاثينية على نظام صدام حسين في القرن الماضي واردة وقد حددها البعض من المراقبين العسكريين بالنصف الثاني من عام 2017














Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!