دور النشر العربية أزمة وسوق مجلس التعاون


دور النشر العربية أزمة وسوق مجلس التعاون 


الكتاب والكتاب في الخليج أزمة استغلال!

من بيروت والقاهرة وبقية العواصم العربية يشتكي الناشرون من تراجع سوق الكتاب، الا من الخليج العربي والمعني هنا دول مجلس التعاون التي هي الآن السوق الرئيسة للكتاب العربي، وهذا يشكل لنا نحن الكتاب الخليجيين تحريضاً على اعادة النظر غي علاقاتنا مع الناشرين العرب وخاصة تلك الدور التجارية التي تستغل الكتاب الخليجيين وتنظر لهم على اعتبارهم بقرة حلوب ولا انكر أن هناك بعض دور النشر المشجعة والمحترمة التي تتعامل مع الكتاب بثقة ونظافة وعلى رأسها دار الفارابي في بيروت التي لي معها تجربة عملية مشجعة بينما هناك دور نشر لا اريد أن اسميها هنا تطبع الكتاب وتستلم قيمته من الكاتب ثم تضعه في المخازن وهي معروفة ويتعامل بعضها للأسف مع الحكومات الخليجية، وهنا اتساءل لماذا لا تبادر الحكومات الخليجية من خلال وزارات الاعلام والثقافة فيها لوضع استراتجية لدعم الكتاب الخليجيين وهناك تجربة في البحرين قامت بها هيئة  الثقافة والآثار مع احدى دور النشر العربية ولكن المهمة لم تكتمل بتوزيع المطبوعات توزيعاً عادلاً لان الكتاب ما زال أسير المخازن والرفوف لدى دور النشر.
ناشرون: القرّاء الآن في الخليج
بيروت - العربي الجديد
7 ديسمبر 2015

معظم دور النشر المشاركة في "معرض بيروت الدولي للكتاب" تؤكّد أن سوق القراءة في العالم العربي أصبح في الخليج، وخصوصاً في السعودية، رغم وجود قائمة طويلة من الكتب الممنوعة. كثير منهم يعوّلون على "معرض جدة للكتاب" المفترض إقامته الشهر المقبل، ويشيدون بالأفكار "المبتكرة" التي قدّمها معرض "الشارقة" الذي اختتم الشهر الماضي.
ولكن كيف يفسّر الناشرون هذا التغيّر في ديموغرافيا سوق القراءة؟ مدير "دار الفارابي" حسن خليل، يقول في حديث إلى "العربي الجديد": "سوق النشر يتأثّر بالظروف الاجتماعية والسياسية. في لبنان، هذه الظروف ليست جديدة علينا، لكنْ ثمّة تراجع بشكل عام بسبب غياب بعض الأسواق المهمّة للناشر. انتهت العلاقة تقريباً مع سورية من حيث التوزيع، وكذلك العراق بشكل جزئي، والسوق المصري تأثّر أيضاً. بالنسبة إلى معارض الكتاب، فإن الخليج الآن أصبح سوقاً جيدة".
لا يختلف رأي مدير التسويق في "الدار العربية للعلوم ناشرون" جهاد شبارو عن رأي خليل، إذ يؤكّد على التراجع العام في سوق النشر في المنطقة، مقابل تقدّم السوق في الخليج، الذي أصبح "مركزياً" على حد تعبيره، في ما يخص القراءة والنشر، خصوصاً في السعودية، التي يرى أن معرض الكتاب فيها إلى تقدّم مستمر، بخلاف الشارقة والكويت اللذين "تراجعا بشكل كبير هذا العام عن الأعوام السابقة، وذلك بسبب الرقابة في الكويت وعدم وضوح الصورة للناشر حول نوعية الكتب الممنوعة".
"
يجمع الناشرون على تغيّرات في ديموغرافيا سوق القراءة
"
حول تنظيم "معرض بيروت الدولي"، يقول شبارو "معرض بيروت لم يكن يوماً منظّماً. إنه تقليدي زيادة عن اللزوم، وليس فيه ابتكار مثل معارض الخليج". يختم بأن هناك مشكلة حقيقية في تزوير الكتب ونشرها الإلكتروني، وأن هذه الأزمة تؤثّر بشكل مباشر وفعلي على حلقة النشر في المنطقة العربية.
بدوره، يتّفق مدير التسويق في دار "رياض الريس" ناصر قليطي مع رأي خليل: "نسبة القراءة متدنية أساساً وقرّاء الورقي إلى انقراض، الأحداث في السنوات الأخيرة زادت الأزمة. هناك أسواق أُغلقت، مثل طرابلس في ليبيا ودمشق التي كانت سوقاً أساسياً، وكذلك بغداد، أما معرض القاهرة فأصبح إعلامياً وإعلانياً أكثر من أن يعود بفائدة على الناشرين".
ورغم أنه يؤكّد على وجود نسبة قراءة جيدة في الخليج، إلا أنه يلفت إلى خطورة الرقابة العشوائية والتعسّف، لافتاً إلى تجارب يعتبرها سيئة في معارض كتاب خليجية شاركت فيها الدار سابقاً، ومن بينها "معرض الدوحة للكتاب".
عن معرض بيروت، يقول قليطي "تراجع المعرض بنسبة كبيرة مع تراجع مبادرات شراء الكتب مثل "ثقافة بلا حدود" أو "مكتبة في كل بيت" أو مبادرات جمعية السبيل في شراء الكتب وتوزيعها". يتابع: "كذلك هناك محسوبيات، فيتم تخصيص أماكن العرض الجيدة للدور اللبنانية مثلاً".


Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!