بعد كل هذه الاجراءات الأمنية المتشددة هل يجرؤ عيسى قاسم على النطق؟

بعد كل هذه الاجراءات الأمنية المتشددة هل يجرؤ عيسى قاسم على النطق؟

البحرين تشهد تحولاً سياسياً وأمنياً جذرياً

بعد لقاء وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله الخليفة بفعاليات مجتمعية مختلفة وإثر التصريح بأن ثمة اجراءات قادمة من شأنها تقنين الوضع السياسي والخطابي وسفر القصر للخارج وعلى اثر قيام وزارة العدل الجهة المسئولة عن الجمعيات السياسية قبل فترة بتوجيه رسائل للجمعيات السياسية بأهمية توفيق اوضاعها القانونية، وضمن سلسلة رصد ومتابعة الخارجين على القانون وملاحقتهم من قبل النيابة العامة وتقديمهم للمحكمة ومن ضمنهم ابراهيم شريف بعد اطلاق سراحه ثم محاكمته من جديد بتهمة التحريض على قلب النظام وكذلك ملاحقة جميل كاظم رئيس شورى الوفاق ونبيل رجب قبل ذلك ومحاكمة فاضل عباس، تشهد البحرين تحولاً سريعا نحو تفعيل القوانين التي طالبت الاغلبية الشعبية بضرورة انتهاجها وذلك للحد من توسع دائرة العنف والارهاب.

من جهة أخرى شهدت مدينة المحرق مؤخراً بعض أعمال التفجير العشوائي الغريب في المناطق السكنية المزدحمة وهذه تحدث للمرة الاولى وتدل على أن من يقوم بهذه الأعمال اليائسة انما يريد أن يرسل رسالة بأنه موجود ولكنها في الوقت ذاته تدل على يأس لأنها تأتي في وقت تشهد فيه البحرين تفعيلاً للقوانين وكذلك على اثر الضربات المتلاحقة التي تلقها الارهابيون وأعداد من ألقي القبض عليهم وكشف شبكاتهم ووقف أعمال تهريب الاسلحة بالاضافة للتعاون الوثيق مع دول مجلس التعاون ومحاصرة الخلايا الارهابية كل ذلك دفع بهذه القوى لتفجيرات عشوائية يائسة تريد اثبات وجودها على  اثر هذه الضربات.

بعد كل هذه الاجراءات الأمنية المتشددة هل يجرؤ عيسى قاسم على النطق؟