دخول علي سلمان وخروج ابراهيم شريف

تقرير  سياسي
دخول على سلمان وخروج ابراهيم شريف

هل تشهد المرحلة القادمة تغييراً في قيادة الوفاق في ضوء التململ الذي وصلت له قواعد الجمعية بعد تفكك الخطاب السياسي للوفاق اثر صدور الحكم على رئيسها، هناك من يشير الى تبدل واضح في نهج الوفاق الذي اعتاد على الخطاب التصادمي فيما تولت جمعية وعد القومية التابعة لخط الوفاق مرحلة التصعيد من خلال أمينها العام المنتمي للطائفة الشيعية والمزايد عادة على خط الوفاق الولي الفقيه وقد أثر ذلك على خط الجمعية مما حدا بالعديد من اعضاء الجمعية على تجميد عضويتهم أو الابتعاد عن الجمعية والمشاركة في فعالياتها المحدودة فيما تواجه جمعية المنبر التقدمي هي الاخرى تفكك اعضاها بل وحدوث انشقاقات على مستوى القيادات بسبب الخطاب الوفاقي الذي يمثله أمينها العام وهو الاخر ينتمي للطائفة الشيعية مما يثير تساؤلات عن سبب هذا الالتحاق بخط الوفاق في ظل وجود امناء عامين من طائفة واحدة على اثر رحيل الرجلين التاريخيين للجمعيتين النعيمي والذوادي.
بعد الافراج عن الامين العام لجمعية وعد ابراهيم شريف هل سيغير ذلك من حالة الجمود والركود في الجمعية؟ وهل سيخسر الامين العام الحالي موقعة ويعود للمقعد الخلفي في الجمعية خاصة اذا ما ترك السجن ظله على نهج شريف في المرحلة التالية.

هذه التساؤلات يطرحها العديد من المتابعين لشأن الجمعيات السياسية والتي تراجع أداءها خلال السنتين الأخيرتين خاصة بعد الاستحقاق الانتخابي ونتائج عاصفة الحزم وتداعياتها على المنطقة ومنها تقلص الخطاب الايراني الذي كان يعتمد على اسلوب التهديد والتخويف لدول المنطقة.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!