هل تقع الحرب السنية الشيعية؟

هل تقع الحرب السنية الشيعية؟

الحرب القادمة في المنطقة قد تكون أخطر الحروب وأعقدها لأنها هذه المرة ستكون بين الشعوب بعضها بعضاً بعدما كانت بين الأنظمة، والطريقة الوحيدة لوقف خطر هذه الحرب هو إعادة الوضع إلى طبيعته في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، فالتطرف والارهاب وسفك الدماء تأتي من هذه الدول التي احتلتها ايران وفرضت فيها نهج ولاية الفقيه فعلى سبيل المثال حول نظام المالكي الطائفي العراق هذه الدولة التي لم تعرف في تاريخها الحرب بين سنة وشيعة الى براميل متفجرة بين الطائفتين بسبب سياسة ولاية الفقيه التي فرضتها ايران على هذا البلد وقس على ذلك ما يجري في سوريا من تدخل ايراني سافر مع حزب الله الذي اشعل فتيل الطائفية في المنطقة، كل ذلك جر المنطقة الى وضعها على كف عفريت.
 ما جرى بالأمس في القطيف بالمملكة العربية السعودية، وما سيجري لا قدر الله في المستقبل ان لم يوضع حداً لتمدد نهج ولاية الفقيه في المنطقة، ان داعش والنصرة وغيرها هو رد فعل لتمدد ولاية  الفقيه وليس العكس فبعد الاحتلال الامريكي للعراق والاحتلال الايراني لسوريا ولبنان انتفض التيار السني وشعر بالتهديد بل خشي في العراق من تصفيته وهو الشعور الذي يتزايد اليوم ويدفع بالمنطقة  للمجهول.

لن تشهد المنطقة الهدوء والاستقرار ما لم تحل المشكلتين العراقية والسورية وما لم تلجم ايران وتعود لوضعها الطبيعي قبل مجيء الخمينية من هنا سيظل شبح الحروب في المنطقة وخطر المواجهة السنية الشيعية مخيماً على المنطقة وهو أخطر من كل الحروب السابقة.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!