نقابات أمريكية تنضم إلى الحملة ضد 3 شركات طيران خليجية - من يتآمر على دول مجلس التعاون من الداخل؟




نقابات أمريكية تنضم إلى الحملة ضد 3 شركات طيران خليجية
 تاريخ النشر :7مارس 2015
انضمت نقابات العاملين في شركات الطيران الأمريكية إلى الحملة التي تشنها تلك الشركات لحث الولايات المتحدة على تعديل اتفاقيات طيران تجارية مع قطر والإمارات وسط ادعاءات بحصول 3 شركات طيران خليجية على دعم غير عادل.
وفي مؤتمر صحفي مع مسئولين في شركات طيران أمريكية كرر قادة نقابيون تحذير تلك الشركات من فقدان عمال أمريكيين لوظائفهم إذا خرجت الناقلات الأمريكية من أسواق رئيسية بسبب المنافسة مع ثلاث ناقلات خليجية.
وكرروا أيضا ادعاءات شركات الطيران الأمريكية بأن طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية تلقت دعما بمليارات الدولارات من حكومات دولها وهو ما نفته بقوة شركات الطيران الخليجية.
وقالت الناقلات الخليجية إن شركات الطيران الأمريكية تفقد حصة في السوق بسبب تدني خدماتها.
وقال ريك دومينيجيز المدير التنفيذي لرابطة طياري الخطوط الجوية: «يؤثر ذلك على وظائفنا. نحن ملتزمون ليس فقط بفضح (الدعم) وإنما أيضا بمطالبة حكومتنا بتصحيح الوضع».
وأطلقت الادعاءات جدلا سياسيا مع مطالبة شركات مثل فيديكس كورب حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم تغيير اتفاقيات السماوات المفتوحة التي تستفيد منها قائلة إن شركات الطيران الأمريكية لديها مصالح تجعلها تدافع عن سياسات حمائية.
وتعتزم شركات الطيران الأمريكية دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز نشر ملف من 55 صفحة يتضمن ادعاءات ضد الناقلات الخليجية في أعقاب مطالبات من المعارضين بالكشف عن ذلك.
في الوقت ذاته تعلن
 طيران الإمارات أنها تتطلع إلى شراء طائرات جديدة من طراز 787 بوينغ وهكذا في الوقت الذي يحاربون مؤسساتنا نسارع نحن بشراء طائراتهم والديل ما قاله
رئيس طيران الإمارات إن الشركة تتطلع إلى شراء حوالي 50 إلى 70 طائرة ثنائية الممر من نوع أيه 350 أو 787. وكانت طيران الإمارات ألغت طلبية لعدد 70 طائرة أيه 350 العام الماضي قائلة إن الطائرة الجديدة من إيرباص لا تلائم مواصفاتها الأصلية، وقال تيم كلارك رئيس الشركة إن طيران الإمارات تتفقد حالياً إيرباص وبوينغ لشراء طائرات ثنائية الممر. وأبلغ الصحفيين خلال معرض برلين: «نتطلع إلى شراء ما بين50 و70 طائرة. علينا أن نحدد النوع بالضبط لكن الكثير سيتوقف على نمو مركز العمليات في دبي.» وأضاف أن الشركة تدرس استخدام محركات رولز رويس في طلبية لعدد 50 طائرة إيرباص أيه 380. كانت أول 90 طائرة ايه 380 لطيران الإمارات مزودة بمحركات من إنجين ألاينس وهي مشروع مشترك بين جنرال إلكتريك وبرات اند ويتني.

هل تسقط اقتصاديات دول مجلس التعاون في فخ الشبكات الوهمية؟

من يتآمر على دول مجلس التعاون من الداخل؟

هناك شبكات وهمية تبيع الخبرات وتسوق المؤتمرات وتنشر الميديا وتحقق الطفرات السريعة لدول مجلس التعاون، هل يجري التحقيق بشأنها والبحث في خلفياتها قبل التباهي بما تحققه السباقات بين دول المجلس في الفوز بالريادة وترضي غرور بعض المسئولين الخليجيين التائهين وراء الانجازات الباهرة السريعة والخيالية والتي في اغلبها نتيجة الديون والاقتراض؟
معلومات مسربة كثيرة تتناقلها مصادر خليجية وتخفيها الحكومات الخليجية تتعلق بأمن واستقرار دول مجلس التعاون  هذه المعلومات رغم خطورتها ورغم تعرضها لمصالح حيوية خليجية كشركات الطيران وانتاج النفط  وتسلل خبراء وباحثين أجانب للمشاركة في فعاليات دولية خليجية بدعوة من حكومات خليجية إماراتية وقطرية وعمانية فان احداً لم يتحرك لكشف تلك الشبكات الدولية المتسللة لتدمير اقتصاديات دول المنطقة بدعوى الانفتاح والمشاركة في مؤتمرات دولية تسلط الضوء على اقتصاديات دول الخليج وتشير المعلومات إلى أن اغلب هؤلاء الذين يشاركون في مؤتمرات خليجية كتلك التي عقدت مؤخرا في دبي والشارقة وابوظبي والدوحة، بعد مشاركتهم في تلك الفعاليات ينتقلون بعدها الى لبنان والعراق وحتى ايران، وزد على  ذلك دعوة كتاب وصحفيين ومؤسسات صحفية مازالت متواجدة على الساحة تطالب بإسقاط أنظمة مجلس التعاون للمشاركة في هذه الفعاليات هل يعلم المنظمون لهذه الفعاليات عن خلفية هؤلاء الذين وراء شركات تنظيم المؤتمرات والفعاليات وهي  تحشر هذه الأسماء في دعوات الحضور؟ الا يتساءل المسئولون الخليجيون عن خلفية هؤلاء؟ بل هل دقق هؤلاء في خلفية من يدعونهم للمشاركة في هذه المؤتمرات ومنهم عرب وخليجيون وأجانب يتضح من نشاطاتهم معاداتهم لدول مجلس التعاون وبعضهم يعمل علانية على إسقاط أنظمة دول مجلس التعاون.
المعلومات المسربة والمعلومات التي تشكل علامة إنذار مبكر اليوم يتجنبها المسئولون الخليجيون لسبب غير ظاهر مكتفين بالانتفاخ نتيجة ما ينشر من ميديا يحمل من البريق الكاذب ما يشبع غرور المسئولين الخليجيين حتى بدا السباق بين دول المجلس على من يلحق بالآخر في تحقيق الانجازات السريعة الطفرة ولا يعلم هؤلاء ما ينتظرهم خلال السنوات القادمة من مفاجآت
المشكلة اننا في هذه الدول نتباهي بهذه المؤتمرات ونخصص لها الملايين وشركات النقل وإسكان فنادق الخمس نجوم وشركات علاقات عامة وشركات تنظيم المؤتمرات ووسائل الاتصال الاجتماعي بالإضافة الى الميديا وكلها من أجل تسليط الضوء على عناوين رئيسية حول حكومات المستقبل والحكومات الالكترونية وآفاق المستقبل والانفتاح على العالم والغاء الحدود بالإضافة الى التجارة والاستثمار وغيرها من العناوين الرئيسة التي تبهر الرأي العام من الظاهر وتخفي من الأسرار والمعلومات ما يمكن الاستفادة منها في تدمير البنية الأساسية في دول مجلس التعاون .
لقد تحدثت المعلومات على سبيل المثال عن استهداف شركات النقل لدول المجلس وهناك حقائق انكشفت حول هذه المسالة وما زالت تعمل على إضعاف هذه المشروعات التي حققت منافسة دولية فماذا فعلت دول المجلس غير أنها استمرت في دعوة المستشارين والخبراء المشكوك في ولائهم  للحياد العلمي والمعلوماتي بل ان بعضهم لهم ارتباطاتهم بمؤسسات إستخباراتية سرية ويعملون لصالح شركات منافسة لمشروعات خليجية يأتون على هيئة باحثين ويشاركون في المؤتمرات ثم يتبخرون فيما تفرح حكوماتنا ودولنا بالعناوين الرئيسة حول تلك الفعاليات التي كلفت الملايين.
ان الانبهار بما حققته دول مجلس التعاون من طفرة عقارية وخدمات خيالية وسباقات معمارية وغيرها من المشروعات الباهرة التي تتباهي بها دولنا وحكوماتنا أمام العالم ظاهرها انجازات عالمية وخلفيتها فخاخ منصوبة لإغراق السوق الخليجية بمشاريع تفوق طاقة هذه الدول مما يهدد خلال السنوات القليلة القادمة بانفجار اقتصاديات هذه الدول من حيث لا تتوقع والسبب أن هذه الاستشارات التي تمت في الظل ولم يساهم فيها الباحثون والكفاءات الوطنية الخليجية وتمت في غيابهم بل واستبعادهم سيكون لها مردودها الكارثي كما حدث للاقتصاد الأمريكي الذي انهار في العام 2008 نتيجة الجشع الرأسمالي من قبل المصارف والبنوك اللوبيات المالية هناك.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!