هل بدأ العد العكسي للقضاء على الحركات الراديكالية الشيعية مع بدء الهجوم الدولي على داعش؟





هل بدأ العد العكسي للقضاء على الحركات الراديكالية الشيعية مع بدء الهجوم الدولي على داعش؟
تورط حزب الله اللبناني في الحرب في سوريا، ضرب اسرائيل لحزب الله، تقديم على سلمان وحميد دشتي في البحرين والكويت للمحاكمة .. ماذا وراء هذه الموجات؟
لماذا شاركت دول مجلس التعاون في الحرب الدولية على داعش؟
هذا السؤال يتردد في دهاليز المجالس والديوانيات والمقاهي الخليجية ويربط البعض الحماس الخليجي في الحرب على داعش بتغير الموقف الامريكي والغربي بشكل عام تجاه الدول الخليجية بعد أن كانت هذه الدول وفي مقدمتها أمريكا داعمة للحركات الشيعية المتشددة والتي تصب في خدمة أجندة احزاب الله العربية ومن بينها حزب الله اللبناني وحزب الله السعودي والكويتي والبحريني وكل هذه التسميات للاحزاب تكمن وراءها أسماء اخرى مثل الوفاق في البحرين
تغير السياسة الغربية تجاه الدول العربية وخاصة الخليجية بعد نجاح مصر في القضاء على الاخوان المسلمين بإسقاط نظامهم الذي كان يقوده محمد مرسي أصبح ما يسمى بالربيع العربي جثة هامدة وبالتالي وجدت الحركات الراديكالية ومنها حركة الوفاق في البحرين والمتطرفون الشيعة في العوامية بالسعودية والنواب الشيعة في الكويت أنفسهم مكشوفين وقد تبين ذلك من نزع الحصانة عن النائب الايراني في الكويت عبدالحميد دشتي وتقديمه للمحاكمة بذات الوقت تقريباً الذي قدم فيه على سلمان للمحاكمة في البحرين
هل بدأ العد العكسي للحركات الراديكالية الشيعية مع بدء الهجوم الدولي على داعش؟

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!

?What is the story of the British yusra