تقرير حول وقف بث قناة العـرب مـــن البـحريـن




تقرير حول
وقف بث قناة العـرب مـــن البـحريـن


نقلت الاخبار الصحافية في البحرين أنه قد تم وقف بث قناة العرب الفضائية من البحرين بعد يوم واحد فقط من انطلاقها لأسباب تتعلق بعدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية.. ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها وذلك على أثر مقابلة اجرتها القناة مع خليل المرزوق نائب رئيس الوفاق المحبوس حالياً
رئيس تحرير جريدة اخبار الخليج البحرينية أنور عبد الرحمن كتب افتتاحية تحت عنوان:
هل أنتم عرب.. يا قناة «العرب»؟!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/AAK/images/date_icon.jpg تاريخ النشر :٢ فبراير ٢٠١٥ قال فيها

يقول ملك أفلام الرعب والخوف المخرج السينمائي الأستاذ الفريد هيتشكوك: "إن التلفزيون آلة قد تجلب الجريمة إلى البيوت"
فكم كانت دهشتي كبيرة وأنا أتابع النشرة الإخبارية الافتتاحية لهذه المحطة الفضائية الجديدة التي اختارت لنفسها اسم «العرب»، والتي انطلق بثها يوم أمس من البحرين، حيث استضافت في نشرتها الإخبارية الأولى «الوفاقي» المتطرف حتى النخاع خليل المرزوق لإعطاء رأيه في القرار المنشور يوم أمس بإسقاط الجنسية البحرينية عن 72 شخصا لقيامهم بأفعال تسببت في الإضرار بمصالح مملكة البحرين، وتصرفهم بما يناقض واجب الولاء للوطن.
والسؤال المطروح هنا، وانطلاقا من الاعتبارات المهنية والموضوعية، لماذا خليل المرزوق فقط؟ أليس هناك جمعيات سياسية أخرى في البحرين لها مواقف ورؤى سياسية مغايرة، أو على الأقل لماذا لم تتم الاستعانة بمحللين سياسيين بحرينيين أو خليجيين محايدين لعرض وجهة النظر الأخرى؟!
علمًا أنّ مَن تمّ سحب الجنسية منهم لا ينتمون إلى «الوفاق» فقط، بل ينتمون إلى مذاهب إسلامية مختلفة، فلماذا ممثل «الوفاق» فقط؟! أم أنّ هذه متاجرة بقميص «الوفاق»؟!
نقول منذ البداية، إذا كانت هذه اتجاهات سياسة التحرير للمحطة الجديدة، وهي سياسة سبق أن طبقتها، أو اتبعتها قناة «الجزيرة»، فكانت المحصلة أنها أصبحت غير مقبولة من جميع الأطراف والعقلاء.
فهنا نقول للقائمين على إدارة وتحرير قناة «العرب» إن هذا التصرف يضع علامات استفهام حول حقيقة توجهات إدارة التحرير في هذه القناة منذ الوهلة الأولى.
فلا شكَّ أنكم تعلمون أن حرية الفكر والثقافة والصحافة وتنظيم المؤتمرات والمحاضرات السياسية والفكرية في البحرين هي أرفع من كثير من البلدان العربية والإسلامية.
لذلك فإن اللجوء إلى أسلوب «العنتريات» في التغطية الإخبارية التي تحاولون إبرازها لإثبات أنكم محطة مستقلة لن يجدي نفعا، ولن ينطلي على القواعد الثابتة والراسخة في البحرين الحرّة، لأن مناخ أفكار المواطنين والمسؤولين في هذا البلد سيظل أرفع بكثير من آفاق هذا المنحى من التفكير الذي لجأتم إليه.
نصيحتنا لكم، أن تبتعدوا عن أسلوب «استعراض العضلات»...
نصيحتنا لكم أن تكونوا على قدر المسؤولية في قضايا المصير العربي...
هذه نصيحتنا لكم باختصار إذا كنتم عربيي الفكر والثقافة والإحساس والالتزام في رسالتكم الإعلامية.
أما المزايدات والادّعاءات باسم حرية الكلمة أو البث الفضائي الحر، فإنها سوف تسيء إليكم في عيون المشاهد العربي بأسرع مما تتخيلون.
بل وأكثر من ذلك، فإن إخفاقكم يمكن أن يكون قد بدأ يوم ميلادكم!

من هو الأمير الوليد بن طلال

بدأ الوليد بن طـلال مزاولة نشاطاته الاستثمارية والتجارية عند عودته إلى السعودية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 وأسس في حينها العديد من المشاريع تحت مظلة "مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات" التي حققت نمواً سـريعاً بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية. وتنوعت أعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة. وفي عام 1996 تم تحويل المؤسسة إلى شركة المملكة القابضة التي تقوم بإدارة استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية، والإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية. يمتلك الوليد بن طلال مؤسسة خيرية باسم " مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الإنسانية"، تنطوي تحت هذه التسمية ثلاث مؤسسات في المملكة العربية السعودية و لبنان و أخرى تشمل جميع أنحاء العالم.
عالم الأعمال
وطبقاً لتصريحاته التي تضمنتها مقابلات صحافية عديدة أجريت معه بوصفه ظاهرة في عالم الاستثمار فقد بدأ الوليد بن طلال حياته في التجارة عام 1980م عن طريقشركة المملكة للمقاولات في الرياض.
واليوم، يتابع الوليد بن طلال أعماله التجارية عقب أن وحّد استثماراته في مجموعة تتابع إمبراطوريته الاستثمارية الضخمة تحت اسم "شركة المملكة القابضة"، وهي الاسم الذي أخذته من المؤسسة (مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات) بعد تطويرها من قبل مؤسسة استشارية، وتتخذ من العاصمة الرياض مقراً لها في برج المملكة، وتنطوي تحت هذه الشركة عدة شركات عالمية يمتلكها الوليد أو يمتلك حصصاً فيها، فيما تستقر المكاتب الرئيسية للشركة في مبنى برج المملكة في الطابق 66، (وبرج المملكة هو ملك للوليد أيضاً)الذي يعد معلماً بارزاً في العاصمة السعودية الرياض نظير تصميمه الفريد الذي حصل عام 2003 على جائزة أجمل تصميم لمبنىً برجي في العالم عام 2001
استثماراته
ينشط الأمير السعودي في قطاعات استثمارية متباينة تتقدمها الفنادق العالمية، مثل فور سيزونس وفيرمونت وموفنبيك، التي يمتلك حصصاً مختلفة فيها، وفنادق جورج الخامس في باريس و"كوبلي بلازا" في بوسطن و"بلازا" في نيويورك، التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني بالاضافة لقناة الرسالة ، واشترى حصصاً في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين وسي أن أن وفوكس، كما أن له استثمارات في القطاع التقني أهمها في شركةأبل وشركة إي باي.
في أغسطس 2011، أعلن الوليد أن شركته قد تعاقدت مع مجموعة بن لادن لبناء برج المملكة في جدة ليكون أطول مبنى في العالم، على ارتفاع 1000 متر بتكلفة 4.6 مليار ريال سعودي.[5]
بعد الحادي عشر من سبتمبر
مباشرة بعد هجمات 11 سبتمبر، أعطى الوليد شيكا بقيمة 10 ملايين دولار لعمدة مدينة نيويورك رودي جولياني. ونشر بيان على تبرعه، قائلا "في مثل هذه الأوقات، يجب أن نعالج بعض القضايا التي أدت إلى مثل هذا الهجوم الإجرامي. وأعتقد أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تعيد النظر في سياساتها تجاه الشرق الأوسط وتبني موقف أكثر توازنا تجاه القضية الفلسطينية". نتيجة لبيانه، أعاد عمدة نيويورك رودي جولياني الشيك.[6][7]
صرح الوليد لمجلة السعودية الاسبوعية، بشأن رفض الشيك له من قبل رئيس البلدية: "إن المسألة برمتها هو أنني تحدثت عن موقفهم بشأن الصراع في الشرق الأوسط، وأنهم لم يرغبوا بسماعه لأن هناك ضغوط يهودية وهم يخافون منهم.[8]
كتاب الوليد
قام الكاتب والصحفي البريطاني ريز خان، مراسل قناة الجزيرة الإنجليزية، بكتابة كتاب عن الأمير الوليد وبيع منه ما يقارب المليون نسخه. ويتحدث عن حياة الوليد بن طلال، بناء على حوارات ولقائات مع الوليد ومن حوله يصورالنجاح الباهر له في الاعمال. يتكون الكتاب من 18 فصلاً وقامت بنشره شركة هاربركولينز (بالإنجليزية: HarperCollins).
محكمة لندن 2013
ألزمت محكمة بريطانية الوليد بن طلال بدفع عمولة قدرها عشرة ملايين دولار في قضية رفعتها ضده سيدة اعمال أردنية كانت وسيطا بصفقة بيع طائرة خاصة فاخرة لمعمر القذافي في العام 2003 ب 120 مليون دولار.[9] كان قد اشتراها الوليد من سلطان بروناي ب 95 مليون دولار.[

****************************************************
المسئول عن قناة العرب هو الاعلامي جمال خاشقجي
مسيرته الصحفية[
عمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلا لصحيفة سعودي جازيت، ثم أصبح مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من 1987 إلى 1990.
وبعد تغطيته الأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من العام 1991 حتى العام 1999، عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة آراب نيوزمن 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة (52) يوم فقط إذ تمت إقالته .
عمل منذ العام 2004 مستشاراً إعلاميّاً للأمير تركي الفيصل[2] (السفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن).
سبق أن التقى وأجرى مقابلات خاصة مع أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر. إلى جانب عمله كمعلّق سياسي للقناة السعودية المحلية ومحطة "أم بي سي" و"بي بي سيوقناة الجزيرة.
جريدة الوطن[
صدر قرار رسمي في نيسان/أبريل 2007 بإعادة تعيينه للمرة الثانية رئيساً لتحرير جريدة الوطن. أرغم على الاستقالة من منصبه مجدداً في مايو 2010. وتفاوتت مبررات هذا الحدث وإن كان البعض يرجح أنها بسبب نشر (الوطن ) لمقالة للكاتب إبراهيم الألمعي يتعرض فيها لفكر السلفية.
قناة العرب الإخبارية[عدل]
يشغل منذ يوليو 2010 منصب المدير العام لقناة ( العرب الاخبارية ) لمالكها الأمير الوليد بن طلال المزمع بدء بثها خلال العام 2012.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!