هل تتغير قيادة الوفاق؟ أم تحل؟
ماذا
يحدث في البحرين اليوم؟
هل تتغير قيادة الوفاق؟ أم تحل؟
منذ بدأت البحرين تجني ثمرة نجاح
الانتخابات التي قاطعتها جمعية الوفاق والجمعيات المتحالفة معها وسلسلة القرارات
الحاسمة تتوالى وتصب في تلبية مطلب تطبيق القانون الذي تطالب به شرائح وفئات واسعة
من شعب البحرين بعد أكثر من أربع سنوات من الحراك الدموي الذي شهدته البلاد وأثار
غضب الشارع البحريني.
قبل الانتخابات بفترة تلقت الوفاق
نصيحة غربية وتحديدا من إدارات أمريكية ومنها مسئولين بالسفارة كرروا تذكيرهم للوفاق بضرورة المشاركة في الانتخابات
غير أن التوجيهات المرجعية التي تتحكم بسياسة الوفاق فرضت إرادة أقوى من الارادة
الامريكية بالاضافة الى أن جمهور الوفاق وخاصة من التيارات السرية المتشددة كانت
تهدد بعدم المشاركة ما لم تتلقى الوفاق تنازلات من الدولة ونتيجة لفشل الحوار الذي
كانت الوفاق بسياستها المنعزلة ومطالبها التعجيزية خسرت ما كانت ستحصل عليه لو
استمرت في الحوار وخرجت بنقاط لصالحها
اليوم وبعد الانتخابات هل ندمت الوفاق
على خسارتها؟
احد المقربين من الوفاق علق على ذلك
بأن الوفاق حرقت كل الفرص المتاحة ولم يعد بيدها شيء تقدمه وقد نجحت الدولة في
تجاوز المرحلة الحرجة واستطاعت كسب الرأي العام الدولي وانظمت دول غربية في الإشادة
بخطوات الدولة وهكذا كسبت الحكومة كل الجولات وأصبحت الوفاق مهددة بالوجود بعد أن
كانت قبل أربع سنوات تحلم بحكم البحرين.
تقرير لسفارة غربية رفع لمسئولين في
الإدارة المذكورة توقع للوفاق انشقاقات بعد فترة ونصح باستبعاد على سلمان من رئاسة
الوفاق وعدد من قيادات الجمعية وجلب وجوه مدنية جديدة تتأقلم مع الأوضاع الجديدة
في البحرين
Comments
Post a Comment