الموقع محظور



الموقع محظور

تحت هذا الاعلان بالأحمر تفتح لك الصفحة على الويب وبها الاعلان التالي..
هذا الموقع مغلق لمخالفته الانظمة والقوانين في مملكة البحرين .. ان كنت ترى ان هذه الصفحة ينبغي الا تحجب تفضل بالضغط هنا.
ولا فائدة من التوضيح فلا احد هناك يستجيب او يرد او يأخذ برأيك فقد فعلنا ذلك مرارا وتكراراً ولا حياة لمن تنادي.
وللعلم فان المواقع المعنية والتي حاولت انا وبعض افراد اسرتي وخاصة الصغار منهم الدخول اليها وهي مواقع محجوبة فهي كالتالي.
مواقع خاصة بقوائم بعض المطاعم وانواع الطعام
مواقع تتعلق الترجمة العامة واقول العامة حتى لا يظن البعض ان المقصود بالترجمة
مواقع تتعلق بالموسيقي وصور النجوم العالميين
مواقع اخرى لا علاقة بالمطلق باثارة الطائفية وسب الشخصيات العامة ولا هي مواقع مخلة بالاداب لا بعيد ولا من قريب  وحتى أكون واضحا، على من يريد التأكد من ذلك ما علية الا الدخول الى غوغل للترجمة وموقع بينغ للبحث والترجمة والصور ومواقع فنادق عالمية وصور الفنانين العالميين وستصدمك عبارة الموقع محظور لمخالفته الانظمة والقوانين في دولة البحرين.
هذه المسألة ارفعها الى المسئولين في وزارة الاعلام وفي بتلكو وفي ادارة الحكومة الالكترونية وأرفقها بالسؤال التالي:
الا يسيئ ذلك  الى سمعة وتاريخ وحضارة البحرين ؟ وهل القائمين والمرشدين والمسؤلين عن هذا القرار على علم بهذه المواقع ام انهم أوكلوا المهمة الى من ليس له علاقة بالانترنت والحكومة الالكترونية والعولمة وحتى ابسط قواعد عصر المعلومات التي نعيشه ليصل الامر الى اغلاق مواقع الترجمة والسبب مخالفتها لقوانين مملكة البحرين.
قبل سنة انا شخصياً وقفت مع قرار الاعلام اغلاق مواقع سياسية وطائفية  ومواقع بعض الجمعيات المتطرفة التي دأبت على التهجم والتشهير بالبحرين وقياداتها ورموزها الوطنية وقلت ان هذا القرار له ما يبرره باعتبار ان هذه المواقع تثير الفتنة الطائفية وأيدت اغلاق المواقع المتعلقة بالخلاعة وقلة الادب من منطلق كوني رب اسرة ولي اولاد ولا اريد ان تصل هذه المواقع لا الى ابنائي والى أبناء غيري ، كل ذلك مبرر ولا احد يعارض ذلك لكن يبدو ان هذه المواقع مفتوحة الآن وتعمل وتمكن اصحابها من التلاعب الالكتروني واخترقوا كل الحواجز وامكانيات وزارة الاعلام المتواضعة ووصلوا الى غايتهم وظلت الموقع العلمية والمواقع المتعلقة بالترجمة والبحث العلمي وغيرها مغلقة ، فأي مفارقة هذه التي نعيش فيها في ظل القوانين العشوائية التي تسري بصورة لا علاقة بعالم اليوم .
أما ان هناك  موظفون لا يعلمون عن مسؤلياتهم في هذا الشأن، او ان هناك موظفون لا يميزون بين الترجمة والخلاعة او ان هناك اصابع غبية تضغط هنا وهناك بحسب ما تأتيها توجيهات والا كيف يحدث هذا الخلط بين المواقع العادية والعلمية ومواقع الخلاعة والطائفية ، أما ان يصحو هؤلاء الموظفون ويعيدوا تقيم عملهم واعادة النظر فيما قاموا به من مجزرة الكترونية حجبت مواقع علمية وتركت مواقع طائفية وخلاعية  واما ان يتركوا وظيفتهم لغيرهم ممن يعلم ببواطن الامور.
وبمناسبة هذا الكلام حول الحالة  الالكترونية اذكر ان بعض الاخوة في  ادارة الحكومة الالكترونية عليهم ان يفحصوا بعض  مواقع الوزارت الحكومية ومؤسسات الدولة على الويب حيث كثيرا ما يكون التصفح بطيئاً للغاية حتى انك تفضل الذهاب بنفسك الى الدائرة الحكومية وانجاز المهمة مثلما هو الحال من قبل خمسة عقود ، اضافة الى بعض مواقع الوزارات والدوائر التي لا يعمل بها السستم كما يجب بحيث انك تقوم باجراء كافة العلميات الالكترونية للخدمة المطلوبة وفي النهاية لا يستجيب السستم لك فتذهب بنفسك الى المكان وتكون قد اضعت وقتين بدلاً من وقت واحد وهذا جزاءك على استخدام نظام الحكومة الالكترونية.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!