خشية أن أقع في المحظور



ان الدولة التي ترى المحرض يصعد المنبر الديني كل أسبوع ويحرض عليها ويهين رموزها ويحقر قوانينها ويشتم مذاهبها ويستهزئ بقضائها هي دولة لكم أن تقولوا رأيكم فيها.
أما أولئك الذين يريدون التنازل عن حق الدولة في فرض هيبتها فأقول لهم أن هذه الدولة ليست ملكاً لهم هي ملك من يحافظ عليها وليس ملك من يضيعها.
لم تعد البحرين ولا شعب البحرين بعدما جرى يحتمل التدليس والمجاملة والنفاق، فما مررنا به كان فوق الكافي وفوق المحتمل وفوق غض الطرف عنه وان قبلت الدولة وان تساهلت الدولة فان الشعب والأمة والضمير لن يقبل،
 الشعب الذي لو جردناه هذه اللحظة من أي انتماء سياسي لجمعيات او تيارات او مذاهب او أي علاقة له بالسياسة، هذا الشعب لا يريد سوى الأمان والاستقرار والرخاء.
لو سألنا أي مواطن عادي بسيط أو أي مواطنة عادية بسيطة ماذا تريدون سيأتي الجواب سريعاً: عودة الاستقرار وعودة الهيبة للدولة.
صدقوني والله عجزت عن إيجاد الكلمات لأعبر بها خشية أن أقع في المحظور

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!