الحرب الغامضة على داعش؟؟!!



منذ شهرين فقط شن ما يسمى بالتحالف الدولي وهو الثاني بعد التحالف الأول على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الحرب على سوريا والعراق لمحاربة داعش  والسؤال ماذا وراءها هذه المرة وما هي اللعبة الجديدة التي تجعل الغرب يصنع داعش ويربيها ويطعمها ثم يحاربها؟ ما هي اللعبة الجديدة الخطرة القادمة التالية في المنطقة ؟ هل سنشهد خريطة سياسية جديدة إثر هذه الحرب؟ وانهيار في محيط  الاقليم الذي يتشكل منه حزام لبنان سوريا الاردن ويمتد تأثيره الى منطقة الخليج العربي خاصة وان هناك بوادر أزمة في أسعار النفط بدأت تتردد في المنطقة كمقدمة للفاتورة التي ستدفعها دول المنطقة من الحرب القادمة؟
بصرف النظر عن نتائج الحرب ان لم تكن هذه تمثيلية بريطانية أمريكية غربية فان الوضع يبدو معقداً اكثر من  المتوقع ولا تتصور ان هناك مجرد قصف عشوائي من الجو للمواقع السورية والعراقية ولكن النتائج القادمة من الانتشار الجهادي ومن محاولات ايران الانتقام مع حزب الله  في مناطق اخرى مع عدم الثقة اصلاً بالغرب وبأمريكا بالدرجة الاولى التي لا تعرف مشاريعها الحدود، فهي تقول انها ستضع حداً لداعش وما تمثله من نشر الرعب والهلع والدمار بقتلها المئات الابرياء، هل نصدق ان امريكا تخوض الحرب فقط لسواد عيون الشعب دفاعاً عن الابرياء ؟ ابدأ أمريكا عمرها ما فكرت في الشعوب ولا في مصلحة الابرياء ولا دافعت عن حقوق المستضعفين ولذلك اشك ان كانت الحرب على سوريا والعراق تحمل الحل وتساعد على تحرير الشعب السوري لأن من يسلم العراق العربي الشامخ الى ولاية الفقيه لا يتواني عن تسليم سوريا حتى للشيطان من أجل المشروع الامريكي الذي خسر الكثير في مصر وفقد قاعدته هناك.

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!