بعكس الصحف المحلية.. لا انفراج في الأزمة الخليجية حتى الآن
بعكس الصحف المحلية..
لا انفراج في الأزمة الخليجية حتى الآن
عناوين الصحف المحلية اليوم وبعض
الصحف الخليجية لا تعكس التحفظ الذي أبدته بعض الوكالات والصحف الاخرى حول انفراج
الازمة مع قطر التي تنتظر رؤية تحرك قطري سريع يدل على التزام الدوحة بتنفيذ
الاتفاق لا المماطلة والمراوغة ككل مرة
رويتر على سبيل المثال جاء في تقريرها
التالي
جدة (رويترز) - اجتمع وزراء خارجية
مجلس التعاون
الخليجي يوم السبت لكنهم لم يتخذوا أي خطوات كبيرة لانهاء
الخلافات الدبلوماسية التي قوضت قدرتهم على التأثير الجماعي على مسار الأحداث في
الشرق الأوسط.
وفي مارس آذار سحبت السعودية
والإمارات والبحرين سفراءها من قطر قائلين انها نكثت بوعودها لهم بشأن أمن الخليج
والتي ربطها محللون بدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين
وأثارت زيارة للدوحة قام بها أكبر
ثلاثة أمراء في السعودية بينهم وزير الخارجية سعود الفيصل يوم الأربعاء تكهنات على
نطاق واسع في وسائل إعلام دول الخليج بأن اجتماع اليوم سبت سيتمخض عن حل أو تصعيد
للخلاف.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ
صباح خالد الصباح الذي تحاول بلاده التوسط في النزاع إن اجتماع يوم السبت أسفر عن
تقدم محدود. لكنه لم يعلن أي خطوات ملموسة لانهاء الانقسام خلال مؤتمر صحفي بعد
الاجتماع.
وقال "ما تم الاتفاق عليه هو وضع
أسس ومعايير التي من خلالها نستطيع متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه... كلنا يعي
ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب
والعوائق لاستكمال هذه المسيرة."
وتابع "واتفقت الست الدول على
هذه الأسس ومتابعة التنفيذ. والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك وإن شاء الله سنرى
نتائج الاتفاق في القريب العاجل."
الرياض وأبو ظبي تتهمان الدوحة بدعم
جماعة الاخوان المسلمين التي تصنفانها على أنها منظمة إرهابية ووجهتا لها اتهامات
بمحاولة زعزعة استقرار مصر حليفتهما الوثيقة.
وفي ليبيا دعمت قطر بعض الجماعات
الإسلامية
من جهة أخرى بدت الازمة مؤجلة ولا
قرار بعودة السفراء الآن.
جدة: فهد الذيابي - الكويت: ريم الميع
رغم التصريحات الإيجابية التي أعقبت
الاجتماع الوزاري الخليجي أمس حول حل الخلاف مع قطر، قالت مصادر خليجية لـ {الشرق
الأوسط} إن عودة السفراء ما زالت معلقة، لكن اللجان الفنية الخليجية المنبثقة من
«اتفاق الرياض»، أعطيت ضوءا أخضر لمواصلة سير العمل حول متابعة تنفيذ قطر
لالتزامات اتفاق الرياض, بما يعني منح مزيد من الوقت للعمل على حل الخلاف. وأبلغت
مصادر دبلوماسية «الشرق الأوسط» أن الخلاف الخليجي ــ القطري لم يحل حتى الان, خاصة
أن قطر لم توقع على محضر اللجنة الفنية لمتابعة اتفاق الرياض بما يعني استمرار
الخلافات الاساسية التي تمنع الوصول الى حل نهائي. وفي حين كانت هناك تصريحات من
وزيري خارجية الكويت وعمان أمس بشأن امكانية عودة سفراء السعودية والأمارات
والبحرين الى الدوحة فإن المصادر أكدت أنه لايوجد قرار بإعادة السفراء لأن الخلاف
لم يحل أصلا.
وكان المجلس الوزاري الخليجي أنهى
دورته الـ132 في جدة أمس، من دون أن يتوصل إلى حل ملموس للخلاف الخليجي.
ورأت مصادر دبلوماسية كويتية تحدثت
لها «الشرق الأوسط» أن «أهم ما جرى التوصل إليه هو فتح قنوات من المصارحة للوصول
إلى المصالحة النهائية من خلال الحوار
المباشر، وهذا بحد ذاته مؤشر لحل الخلافات الباقية قريبا جدا».
اذن على ماذا بنت صحفنا المحلية اليوم
تفاؤلها المبالغ فيه وأين المهنية في التغطية الاخبارية الموضوعية؟
Comments
Post a Comment