لا حوار مع الإرهاب ولا انتخابات تنتظر الوفاق.
لا ألوم الوفاق ولا مثيري الشغب في
الشارع، لا ألوم الإرهاب أذا ضرب واغتال واحرق لا ألوم كل هؤلاء رغم ما فعلوه في
البحرين وما أشاعوه من عنف ودمار ورغم فعلوه بالاقتصاد وتدمير لحياة المواطنين العادية المستقرة التي كانت
عليها طوال العقود الماضية، لا ألوم كل هؤلاء على ما فعلوه، الوم أنفسنا عندما
تنازلنا عن حقنا ولم نفعل القانون لنضع هؤلاء في حجمهم الطبيعي الذي لا يمثل شيئاً
أمام تاريخ وحضارة هذا البلد الرائد في المنطقة.
الخوف
على البحرين اليوم ليس من الإرهاب، فرجال الأمن الشرفاء والبواسل يتكفلون بهذا الإرهاب
وقد قلصوه الى ادني مستوى، ولكن الخوف من النسيان ومن عودة بعض الذين اخترقوا
الدولة إلى الواجهة مرة أخرى، ومن يراقب اليوم بعض التصرفات والأعمال التي تقوم
بها بعض الأجهزة في الدولة لذلك أقول ويقولها معي كل مواطن بحريني شريف.. لا حوار
مع الإرهاب ولا انتخابات تنتظر
الوفاق.
Comments
Post a Comment