بيان جمعية ميثاق العمل الوطني حول تصريحات رئيس الوفاق

اصدرت جمعية ميثاق العمل الوطني بيان حول هرطقات رئيس الوفاق هذا نصه:

بيان جمعية ميثاق العمل الوطني حول تصريحات رئيس الوفاق

تابع المكتب السياسي والأمانة العامة بجمعية ميثاق العمل الوطني مانشر وما أذيع مؤخراً حول ماجاء علي لسان رئيس جمعية الوفاق بأن هناك عرض شفوي لتشكيل الحكومة 6+6+6 اي ستة حقائب وزارية للسنة وستة حقائب للشيعة و ستة حقائب وزارية للعائلة الحاكمة واعادة رسم الدوائر الانتخابية بحيث تكون 20 دائرة انتخابية للسنة و 20 دائرة للشيعة، وقد نفي وزير العدل البحريني وكذلك نفت وزيرة الدولة لشئون الاعلام والمتحدث الرسمي للحكومة ماجاء علي لسان المذكور، إلا أن رئيس الوفاق قد عاد وصرح مرة أخرى لجريدة الوفد المصرية بأنة قد عرض عليه 8+8+4 اي ثمانية حقائب وزارية للسنة و ثمانية حقائب للشيعة و اربعة حقائب وزارية للعائلة الحاكمة وفي سؤاله عن اذا صدر حكم قضائي بحل جمعية الوفاق فأجاب مهددا بأنه سيحول البحرين الي سوريا او عراق آخر ناهيك عن انتقاده لاحكام القضاء البحريني والتعليق عليها بخصوص قضية ابراهيم شريف الامين العام لجمعية وعد وفي سؤال أخر في حالة اعلان الاتحاد الخليجي أجاب بأنه لن يعترف بهذا الاتحاد واضاف بأن مملكة البحرين دولة فاشلة وقد زاد فشل الدولة في الثلاثة سنوات الاخيرة ممايستدعي التدخل الدولي في شئون البحرين .

ومن هذا نرى بان رئيس الوفاق قد ناقض نفسه في العرضين الذي ادعي بانهما قد عرضا عليه ورفضهما فإننا لا ندري أهو تخيل لهذه العروض أو تنم عن رغبة دفينة لديه بتقسيم البحرين تقسيما طائفيا وكذلك تهديده بحرب اهلية طائفية في البحرين علما بأنه لا يمثل الا مكونا صغيرا من مكونات الشعب البحريني وكذلك اخراجه مافي مكنون نفسه حول الاتحاد الخليجي ورفضه قيام الاتحاد.

ان جمعية ميثاق العمل الوطني تؤكد على مايلي :

1. لن تقبل بأي محاصصة طائفية.

2. لن تقبل بأي تسويات تتم من تحت الطاولة وخلف الكواليس.

3. الاتحاد الخليجي مطلب شعبي لجميع ابناء مجلس التعاون الخليجي ونطالب قادة دول المجلس بالاسراع في اعلان الاتحاد الخليجي .

4. نرفض رفضا قاطعا تهديدات رئيس الوفاق بالتحريض على حرب اهلية كما في العراق وسوريا ونطالب الدولة بتطبيق الاجراءات القانونية حول هذا التهديد وكذلك نرفض رفضا قاطعا المساس  بالقضاء البحريني او إهانة احكامه، ولا يفوتنا أن نشيد بموقف وزير العدل الشيخ خالد بن على ال خليفة الذي رد على هذه الهرطقات بموضوعية ووضوح ونأمل من جميع المسئولين انتهاح هذا النهج.

ختاما نحن ندرك من كل هذا الترويج السمج لهذه الأفكار الطائفية التي تنشر سمومها بأن الوفاق وصلت لمرحلة من الافلاس والضحالة بمكان لم يعد باستطاعتها المضي اكثر في التلفيق والكذب، وما هذه التصريحات والهرطقات سوى محاولة لتعكير المناخ السياسي الذي أصبح لصالح البحرين على كل الأصعدة الداخلية والخارجية وهذا العبث بخلط الأوراق والبحث عن ادوار وراء الكواليس لن يفوت على الشعب البحريني الواعي تماماً لهذه السموم.

حفظ الله البحرين من كل شر.