تصريح لرئيس المكتب السياسي احمد جمعة: لهذه الأسباب لن تشارك جمعية ميثاق العمل الوطني في الحوار المقترح.

تصريح لرئيس المكتب السياسي احمد جمعة:

لهذه الأسباب لن تشارك جمعية ميثاق العمل الوطني في الحوار المقترح.

تابع المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني مؤخراً الدعوة الموجهة للحوار وما يجري من طبخة تحت الطاولة في محاولة لإعطاء من أحرقوا البلد صك غفران وفتح الباب لهم من جديد والسماح لهم بالعودة وكأن شيئاً لم يكن، ومن هذا المنطلق ونظراً لأن طريق الحوار هو طريق نسيان ما حدث وعفا الله عما سلف وبذات الوقت الدخول في لعبة غامضة لا تعرف نتائجها فاننا في جمعية ميثاق العمل الوطني نعلن عدم مشاركتنا في أي حوار على حساب الوطن والثوابت الوطنية، وأن هذا الحوار المقترح الآن وفي ظل الإرهاب ليس إلا حالة من العجز والمساومة على  دماء شهداء الواجب الذي لم يجف بينما عيون أطفالهم تنظر إلينا وتديننا، وإننا من هذا المنطلق نؤكد بأن دماء شهداء الواجب في أعناقنا ولن ننساهم وعليه نرى ضرورة إعادة النظر في المشاركة ونطالب جمعيات الائتلاف بمراجعة موضوع مشاركتها في حوار على حساب دماء شهداءنا الأبرار كما نرفض إدماج من خان الوطن في كيان الدولة من جديد.

 ان هذا الموقف سيسجل لنا ولكل من يضع الوطن فوق المصالح الضيقة في هذا الظرف الدقيق، إننا نسجل هذا الموقف الوطني حتى لا يسطر التاريخ بأن أولادنا وأحفادنا قد لعنونا على ما تركنا لهم، لأننا ببساطة تنازلنا عن حقوقهم في موقف ضعف وضعنا أنفسنا فيه ولم نتمسك بما كان يلزم لنحفظ لهم البحرين عربية آمنه.

انه  نظرا للأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن وفي ضوء هذه الدعوات المحرضة و ما يقوم به البعض من إغلاق للشوارع وتعطيل للمصالح واعتداء على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن تؤكد الجمعية على دعمها الكامل بلا حدود للإجراءات القانونية والأمنية لحماية الوطن والمواطنين والمقيمين ودرء الفتنة والتمسك بالثوابت الوطنية.

ان جمعية الميثاق في ظل رفع الحراب وتصعيد الإرهاب والغموض الذي يلف هذه الدعوة لتؤكد أيمانها بقدرة شعب البحرين على حماية أمنه واستقراره وتدعو كل القوى الوطنية الشريفة للعودة للثوابت الوطنية القائمة على عدم التنازل عن المكاسب والمنجزات التاريخية التي تحققت للبلاد طوال السنوات الماضية وتدعو الجمعية أشقاءنا في دول مجلس التعاون إلى سرعة انجاز الاتحاد الخليجي الدرع الحامي لوحدة تراب دول المجلس في ظل الاستقطاب الدولي والمحاولات الخبيثة للنيل من دول المجلس.

حفظ الله البحرين من كل شر وحفظ الله دولنا الخليجية متحدة قوية.