مهما حاول السفير الامريكي تلميع صورته باصطناع البساطة والعفوية فيما سمي باسبوع الصداقة الأمريكي البحريني
رأي حر
*****
مهما حاول السفير الامريكي تلميع صورته باصطناع البساطة والعفوية فيما سمي باسبوع الصداقة الأمريكي البحريني الا أنه لا يستطيع محو صورته العالقة في ذهن المواطن حول تقاريره وأفعاله في حق شعب البحرين.
تأملوا من خلال الصفحات التي افردتها له الصحف المحلية يومياً من هم رواد هذا الاسبوع وسوف تعرفون النتيجة.
*********************
السفيرة الأمريكية في القاهرة هي الوجه الآخر للمقيم
السامي الأمريكي في البحرين، وقد قال شعب مصر كلمته في السفيرة اخرجي لأنها تصرفت
خارج إطار البروتوكول الذي يرسم حدود دور السفراء في الدول، وكلكم تعلمون ان سفراء
أمريكا لا يلعبون فقط دور السفراء، حالهم
حال سفراء بقية الدول، وانما هم شبكة حول العالم شغلها الشاغل تحريك المؤامرات ضد
الشعوب، وهمهم الرئيسي إشعال الفتن والصراعات، وتأليب الحروب الداخلية كما فعلوا
في ليبيا والعراق، ولا يهمهم استقرار الدول وأمنها وسلامتها طالما يرون الدماء
تسيل، وقد لعبت السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون دوراً قذرا جعل من ملايين
الشعب المصري تطالب بترحيلها نظراً لاتصالها المشبوه مع الجماعات المسلحة الإرهابية.
Comments
Post a Comment