الموت يغيب الاديب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز

فنجان قهوة الصباح
************

كثيرون من الرجال إذا أحبوا شيئا في وجه المرأة أخطأوا فتزوجوا المرأة كلها

خبر اليوم

الموت يغيب الاديب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز



غابرييل غارسيا ماركيز روائي مبدع، ذاع صيته بعد نشره لرائعته “مائة عام من العزلة والتي نبهت العالم إليه ككاتب متميز (ترجمت إلى 32 لغة بينها العربية)، لا بل فجرت اهتماماً استثنائياً بأدب أميركا اللاتينية ككل، وعلى أثر ذلك، حاز في العام 1982 على جائزة نوبل للأدب، ذلك لرواياته وقصصه حيث يتدفق الواقعي والغرائبي في غنى” معقد لعالم شعري يعكس حياة ونزاعات محيط بأكمله، كما جاء من شهادة الأكاديمية السويدية، ولذا يكون الفائز بجائزة رقم 79، وأول كولومبي ينالها، ورابع أميركي لاتيني بعد ميسترال واستورباس، ونيرودا، فغابرييل غارسيا ماركيز، يستمد من المخيلة الكثير ليشحن به كتاباته، وبذلك يحقق تآلفاً منسجماً لعالم يطفو فوق المواقع، إنما جذوره متأصلة فيه ويغتني بنُسُغه، إنه يعتمد الخيال أو المخيلة وسيلة كبرى في الحياة والكتابة وهو يقول في أكثر من مناسبة: “الخيال في تهيئة الواقع ليصبح فناًويقول أيضاً “الغرائبي يأخذني ولا يبقي من الواقع إلا أرض القصة.                                                                          
وفي روايته الحب في زمن الكوليرا يبقى غارسيا ماركيز مأخوذاً بكل تلابيبه بفكرة الحب ويبقى خياله محلقاً في سماءاته، فالفكرة الثابتة في ثناياها أنها رواية حب وفي هذا يقول ماركيزأن هذا الحب في كل زمان وفي كل مكان، ولكنه يشتد كثافة، كلما اقترب من الموت”. في هذا المناخ تبقى معالجة هذه الفكرة مدعاة للتأمل في ظل الخيال
غابرييل غارسيا ماركيز  .. رحل يوم أمس عن عمر 78 بعد عطاء ابداعي غير مسبوق عالمياً.                                                                                   
روائي وصحفي وناشر وناشط وسياسي ولد في كولومبيا...  
. وتضاربت الأقاويل حول تاريخ ميلاده إلا أن الكاتب نفسه أعلن في كتابه عشت لأروي عام 2002 عن تاريخ مولده

ع
 يعرف غارثيا ماركيث عائليًا وبين أصدقائه بلقب غابيتو، فيما لقبه إدواردو ثالاميا بوردا، مساعد رئيس التحرير صحيفة الإسبكتادور، باسم غابو، بعد حذف المقطع الأخير. ويعد غارثيا ماركت من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، فيما يعد عمله مئة عام من العزلة هو الأكثر تمثيلًا لهذا النوع الأدبي وبعد النجاح الكبير الذي لاقته الراوية، فإنه تم تعميم هذا المصطلح على الكتابات الأدبية بدءًا من سبعينات القرن الماضي. وفي عام 2007، أصدرت كل من الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية طبعة شعبية تذكارية من الرواية، باعتبارها جزءًا من الكلاسيكيات العظيمة الناطقة بالإسبانية في كل العصور. وتم مراجعة وتنقيح النص من جانب غابرييل غارثيا ماركيث شخصيًا. وتميز غارثيا ماركيث بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية. وقد تسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة. وعلى الرغم من امتلاك غابرييل غارثيا ماركيث مسكنًا في باريس وبوغوتا وقرطاجنة دي إندياس، إلا أنه قضى معظم حياته في مسكنه في المكسيك واستقر فيه بدءًا منذ فترة الستينات                                          .

Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!