اتساع رقعة الحرب الاعلامية بعد حريق استوديو التلفزيون



فنجان قهوة المساء
***********

يقول أفلاطون قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه
*********
رأي حر 
**********
اتساع رقعة الحرب الكلامية بعد حريق استوديو التلفزيون بين أقطاب المسئولين والصحافة دليل ان البحرين تسير في اتجاه بلا رؤية.. أين أيام الازدهار قبل الديمقراطية الدمرة؟

أعادة مقال اليوم 
**********
نقطة أول السطر
البحرين رايحة

احمد جمعة

ما هو الهدف التالي للإرهاب ؟ وأين سيضرب؟ هل نتوقع ان يصل لوزير أو مسئول أو مركز حساس أو مبنى استراتيجي نغرق بعده في الصدمة ويظهر المسئولون  ويقولون ببرودة أعصاب، آسفين لم نتوقع أن يحدث ذلك، هل ما زلنا بعد انقلاب الدوار المشئوم في 2011 نأمل بعدم تكرار الصدمة ؟                                     
قبل خمسة أعوام كان القاء حجارة على رجال الأمن يعتبر جناية، ثم أصبح القاء مولوتوف أمر عادي بعدها أصبح تفجير عبوة ناسفة أمر روتيني، ثم أصبح اغتيال شرطي مسألة معتادة بعدها جاء اغتيال ضابط ومر وهنا وبعد كل حادثة بمستوى جريمة أصبح أمر روتيني،  إذن هل ننتظر أن تستخدم دبابة أو صارخ أو قصف قصر من القصور حتى نعتبر المسألة جدية؟ أم أخشى أن تصبح الدبابة أمر عادي طالما انتقلنا من الحجارة حتى العبوة الناسفة.                                              
ما زلت أتوقع بأن الإرهاب وهو يتمادى اليوم بان يصل لمرحلة قد لا نسيطر عليه ويضرب ضربته القصوى من حيث لا نعلم ولا ندري وعندها سنتداعى لمحاكة أنفسنا ولن تنفع إقالة وزير أو تغيير وزير أو تعديل منصب فقد وقع الفأس في الرأس .                                                                                            
مسيرة تعقب مسيرة،  انفجار يعقب انفجار، اغتيال رجل أمن يعقبه آخر،  محاولة واضحة لإبقائنا في حالة احتدام ساخن حتى لا تنتهي جولة 2011، فموجة تشارف على الانكسار وأخرى في الطريق .. أتعلمون لماذا؟ للجولة الأخيرة التي تأتي فيها الجيوش الإيرانية النظامية غازية، وربما بعدها تجرى مفاوضات في مجلس الأمن وتبدأ مطالبات بالانسحاب وتدخل روسيا وأمريكا على الخط وتجر السعودية للمواجهة وتغرق المنطقة في الفوضى كما هو الحال في أوكرانيا اليوم.              
تخيلوا هذا السيناريو! لو استمرت عدم مبالاتنا كما هو الحال الآن.                    
منذ أيام انفجرت عبوة في موقف السيارات لجامعة العلوم التطبيقية وروعت الطلبة والطالبات هناك وزرعت الفزع في النفوس وكان أقسى تعليق سمعته من ابنتي هو " البحرين رايحة" هذه العبارة العفوية المخيفة ألا تستنهض في الدولة ورأسها الحمية لأن تتحرك وتضع حداً لهذا السيل اليومي من الأحداث التي تهدف الى زعزعة النظام العام وتغييب القانون وحكم الشارع الى درجة ان تتحول الشوارع الى ما يشبه مدن للأشباح تسيطر عليها المافيات واللصوص وقطع الطرق؟
لا شيء ضد الحقيقة والتاريخ والولاء للوطن يستمر ولو كانت الأوطان التي تحكم  من قبل القوى الخارجية لكانت حكومة الخيانة فيجي في فرنسا قد استمرت حتى اليوم بدلاً من بضعة اشهر ثم ذهبت للجحيم وفي ومزبلة التاريخ حتى يوم الدين،  لذلك كله نقول على من يعمل اليوم ويتمرغ في وحل المؤامرة الخارجية ضد بلده البحرين ان يدرك انه مهما حصل على التأييد ومهما علا صوت الدعم والمساندة من الأجنبي فلا يتوقع ان يستمر ذلك فأول من سيبيع هؤلاء الخونة هم أولئك الذين دعموهم وهذا معروف في التاريخ .
أفيقوا يا مأخوذين بالخارج وأفيقوا من وهمكم وانتم  تحطمون الوطن وتخربونه  بعدم اتخاذكم المسألة بجدية أكثر وبعدم مبالاة للأعمال الارهابية اليومية باعتبارها أمر روتيني مفروغ منه أو بانتظار توازنات دولية للأحداث في المنطقة ، أقو لكم كفى انتظاراً فأوصال الوطن الوطن ممزقة والقرى سلخت عن بقية الخريطة ومن يسيطر ويحكم هذه القرى ليست الدولة والدليل أتحدى أي مواطن يذهب لأعماق أحياء سترة أو الدراز أو السنابس ، بل الشوارع الرئيسة على هذه الطرق أصبحت غير آمنة وأرجو ممن لا يعرف هذه الحقيقة أن يتوجه يومياً إلى العكر ويرى الشارع العام ( الهاي ويي) ماذا يحدث فيه .. يا جماعة هذه مقدمة والمقدمات أخطر من الآتي!                                                                                   
مرة أخرى أكرر سؤالي الذي لن يسمعه احد ولا أتوقع أن يصل لقمة المسئولية ..
هل تتوقعون أين سيضرب الإرهاب ضربته الصاعقة القادمة على غفلة؟             
                


Comments

Popular posts from this blog

رؤية معاكسة ضد تيار المقاطعة!

?What is the story of the British yusra