من هو تنظيم 14 فبراير ولماذا حكم على الشايب في بريطانيا
من
هو تنظيم 14 فبراير ولماذا حكم على الشايب في بريطانيا
تاريخ النشر :١٧ ديسمبر ٢٠١٥
أدين
عبدالرؤؤف الشايب البحريني الهارب الى بريطاينا بالعمل الارهابي وسبق وان اعلن قبل
الادناة بانه اعترف بانه مؤسس والمسئول عن تنظيم 14فبراير لماذا حكم عليه وما هي
الحيثيات كيف سواجه هذه الحكم في البحرين ورة فعل الدولة وجمعية الوفاق؟
الوفاق
حتى الآن لم تعلق وجاء التعليق السريع من الدولة حيث:
رحَّبت مملكة البحرين بإدانة المدعو عبدالرؤوف الشايب من قبل المحاكم البريطانية، ومن خلال إجماع المحلفين، بتهم تتعلق بالإرهاب. لقد أكّدت حكومة البحرين مرارًا أن عددًا من الأفراد، بمن في ذلك المدعو عبدالرؤوف الشايب، معروفون بمشاركتهم في الأنشطة الإرهابية والتطرف العنيف، متخذين من حقوق الإنسان غطاءً لأنشطتهم. ويذكر أنه سبق للمدعو عبدالرؤوف الشايب أن أدين بجرائم إرهابية من قبل المحاكم في البحرين. وحثت مملكة البحرين جماعات حقوق الإنسان والبرلمانيين الغربيين على توخي أقصى درجات الحذر واتخاذ المزيد من الإجراءات للتحري والتحقق من صحة ادعاءات أفراد مثل عبدالرؤوف الشايب لكي لا يسهموا بطريقة غير مباشرة في تشجيع ومساعدة التطرف الإرهابي، وهو ما أكّده حكم المحكمة يوم أمس.
رحَّبت مملكة البحرين بإدانة المدعو عبدالرؤوف الشايب من قبل المحاكم البريطانية، ومن خلال إجماع المحلفين، بتهم تتعلق بالإرهاب. لقد أكّدت حكومة البحرين مرارًا أن عددًا من الأفراد، بمن في ذلك المدعو عبدالرؤوف الشايب، معروفون بمشاركتهم في الأنشطة الإرهابية والتطرف العنيف، متخذين من حقوق الإنسان غطاءً لأنشطتهم. ويذكر أنه سبق للمدعو عبدالرؤوف الشايب أن أدين بجرائم إرهابية من قبل المحاكم في البحرين. وحثت مملكة البحرين جماعات حقوق الإنسان والبرلمانيين الغربيين على توخي أقصى درجات الحذر واتخاذ المزيد من الإجراءات للتحري والتحقق من صحة ادعاءات أفراد مثل عبدالرؤوف الشايب لكي لا يسهموا بطريقة غير مباشرة في تشجيع ومساعدة التطرف الإرهابي، وهو ما أكّده حكم المحكمة يوم أمس.
ومن
جهته أكّد اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام أن وزارة الداخلية تتابع عن كثب
محاكمة القضاء البريطاني للمدعو عبدالرؤوف الشايب في ضوء القضايا الارهابية
المتورط فيها، مشيدا بالإجراءات القانونية التي اتخذها القضاء البريطاني في هذا
الشأن.
التفاصيل
أكّد اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام أن وزارة الداخلية تتابع عن كثب محاكمة القضاء البريطاني للمدعو عبدالرؤوف الشايب في ضوء القضايا الارهابية المتورط فيها، مشيدا بالإجراءات القانونية التي اتخذها القضاء البريطاني في هذا الشأن، منوها إلى أن السلطات الأمنية البحرينية على اتصال مستمر مع نظيراتها البريطانية فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الأمني.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن الشايب - وبحسب ما جاء في اعترافاته اثناء المحاكمة - يرأس تنظيم 14 فبراير الارهابي وهو الناطق الرسمي باسمه وأنه والعناصر الاخرى المتواجدة في الخارج تقوم بالتنقل بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات لارتكاب أعمال إرهابية في البحرين، تستهدف أرواح المواطنين والمقيمين..
وأضاف أن المذكور مطلوب في الكثير من القضايا الارهابية الخطيرة والتي من بينها المساعدة في تهريب عناصر ارهابية قامت بارتكاب جرائم ارهابية في البحرين فضلا عن قيامه بتجنيد عناصر ارهابية والترتيب لتلقيها أعمال تدريب في معسكرات خارجية تتعلق بتهريب واستخدام الاسلحة والمتفجرات.
وأوضح رئيس الأمن العام أن المذكور وغيره من العناصر الارهابية يستغلون التسهيلات التي تقدمها السلطات البريطانية للنشطاء في مجال حقوق الانسان في ممارسة أعمال إرهابية خطيرة.
أكّد اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام أن وزارة الداخلية تتابع عن كثب محاكمة القضاء البريطاني للمدعو عبدالرؤوف الشايب في ضوء القضايا الارهابية المتورط فيها، مشيدا بالإجراءات القانونية التي اتخذها القضاء البريطاني في هذا الشأن، منوها إلى أن السلطات الأمنية البحرينية على اتصال مستمر مع نظيراتها البريطانية فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الأمني.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن الشايب - وبحسب ما جاء في اعترافاته اثناء المحاكمة - يرأس تنظيم 14 فبراير الارهابي وهو الناطق الرسمي باسمه وأنه والعناصر الاخرى المتواجدة في الخارج تقوم بالتنقل بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات لارتكاب أعمال إرهابية في البحرين، تستهدف أرواح المواطنين والمقيمين..
وأضاف أن المذكور مطلوب في الكثير من القضايا الارهابية الخطيرة والتي من بينها المساعدة في تهريب عناصر ارهابية قامت بارتكاب جرائم ارهابية في البحرين فضلا عن قيامه بتجنيد عناصر ارهابية والترتيب لتلقيها أعمال تدريب في معسكرات خارجية تتعلق بتهريب واستخدام الاسلحة والمتفجرات.
وأوضح رئيس الأمن العام أن المذكور وغيره من العناصر الارهابية يستغلون التسهيلات التي تقدمها السلطات البريطانية للنشطاء في مجال حقوق الانسان في ممارسة أعمال إرهابية خطيرة.
وكانت
وزارة الداخلية قد أعلنت في 12 يونيو 2013 أنه في إطار الكشف عن عدد من الجرائم
الخطيرة التي ارتكبت في الفترة الأخيرة، تم تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى بـ
«تنظيم 14 فبراير» الإرهابي والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين
بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها، والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطيرة.
تم تحديد هوية تنظيم 14 فبراير الإرهابي، والقبض على عدد
من القياديين الميدانيين والمنفذين».
وأعلنت الوزارة «عن تحديد هوية عدد
من عناصر ما يسمى بتنظيم 14 فبراير، كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين
والمنفذين بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها».
وأشارت الوزارة «إلى أن تنظيم 14
فبراير تشكل في أعقاب الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير 2011 وذلك من قيادتين
في الداخل والخارج».
Comments
Post a Comment