ما علاقة الصلاة الجامعة بتصريحات ابراهيم شريف بعد العفو عنه؟ لماذا اختفى عيسى قاسم من المشهد السياسي؟

ما علاقة الصلاة الجامعة بتصريحات ابراهيم شريف بعد العفو عنه؟

لماذا اختفى عيسى قاسم من المشهد السياسي؟

لماذا توقفت الوفاق عن التحريض على العنف علناً؟

يبدو أن الطباخ المعني بالمطبخ السياسي في البحرين أما هاوٍ لا يعلم الطبخ  أو لا يجيد الطبخ بالمرة، بدليل ان الطبخات السابقة كلها احترقت ورغم ذلك لم تتوقف حتى الآن بالتزامن مع التدخل الأمريكي في شئون البحرين الذي لم ولن يتوقف ما لم ينظر المسئولون إلى المسألة بمأخذ الجد والحسم وفرض إرادة البحرين بحسب التشريع الدولي الرافض للتدخل في شئون الدول.

الدعوة الغامضة للصلاة الموحدة وقبلها تصريحات منيرة فخرو عن تقييم الاخطاء لما يسمى بالمعارضة ثم دعوة رئيس التحرير في جريدة الوسط للاقتداء بما طرحته فخرو ودعمه لها والآن الصلاة الموحدة من جمعية مدعومة من جهة عليا في الدولة كل ذلك مؤشر على طبخة جديدة ولهذا طلب من عيسي قاسم الصمت وعدم التحريض والابتعاد عن التأزيم في هذا الوقت حتى لا تحترق الطبخة ويكون هو سببها بتعنته وتصريحاته المؤزمة.

طبعاً إذا ما كانت هناك طبخة على نار هادئة تسعى لحشر الوفاق حشراً ..هل هناك مؤشر على دفعها لنبذ العنف ولو ظاهرياً وعلى  الاعتراف بأخطاء صغيرة لذر الرماد في العيون حتى تسمح للطبخة بالنضوج؟ وماذا عن الارهاب والأعمال الارهابية المستمرة؟ لأن سعي البعض يعجز عن دفع الوفاق للاعتراف بالاخطاء.

 عندما عرض ولي العهد مبادرة  لوقف المؤامرة المجرمة على البحرين في فبراير 2011 رفضت الوفاق وأعوانها تلك المبادرة لأنها رأت أنها لا تلبي سقف مطالبها، ساعتها عرفنا جميعاً أن سقف الوفاق هو إسقاط النظام وليس أقل من ذلك وقد أعلن عيسى قاسم يومها ذلك صراحة، وفهمنا أن هؤلاء المدعين بالإصلاح منذ إعلان المشروع الوطني لم يكن همهم الإصلاح وعملوا طوال احد عشر سنة على تفريخ الخلايا لأجل اليوم الموعود وهو إسقاط النظام السياسي في البحرين وثبت ذلك بتعليق المشانق في الدوار المشئوم للقيادة وبقية المواطنين الشرفاء.

هل هناك أمل من محاولات إعادة الطبخات من جديد حتى لو في شكل لباس ديني مقرون بعفو عام وتصريحات مد الجسور وصمت عيسى قاسم