مغزى ما يحدث من تفجيرات في السعودية
حتى نفهم
مغزى الأحداث والأخطار ومن أين تأتي؟ وحتى نعرف من المستفيد من الأحداث التي تقع
لابد مع تفعيل العقل وطرح الأسباب قبل الجري وراء النتائج، وفي ضوء ذلك يقفز
السؤال التالي:
من المستفيد
من تفجير القطيف الذي طاول الشقيقة المملكة العربية السعودية؟ هل السعودية نفسها
مستفيدة؟ بالطبع لا وألف مرة لا، لأن ما حدث يمس أمنها واستقرارها، وهنا نستبعد
التلميحات الباطلة التي يسوقها إعلام الولي الفقيه وحزب الله.
هل المستفيد
اسرائيل التي عادة ما تلقى عليها كل التهم في الفوضى الدائرة بالمنطقة العربية؟
الجواب اسرائيل مشغولة بإيران وهمها النووي الايراني وهي غير متفرغة لجبهة بعيدة
عنها مثل القطيف.
هل المستفيد
الولايات المتحدة، وإن كانت أمريكا عادة ما تستثمر الأحداث وتتلاعب بالأوراق لكنها
في مثل حادث القطيف الارهابي غير معنية به في هذا الوقت الذي تريد فيه كسب ثقة دول
مجلس التعاون ولو مؤقتا ونسبياً.
إذن من
المستفيد عملياً من هذا الحادث؟
ايران بعد
التفجير لم تبدي غيرتها على الضحايا ولم تدمع عيناها على الأبرياء الذين سقطوا بل
كل همها الترويج والاستفادة من الحادث بالادعاء ان الشيعة في المنطقة مستهدفين
وأنها المدافع عنهم؟ هنا المغزى من الاستفادة فاجروا وراء المستفيد وافحصوا
الخبايا والأسرار وابحثوا كيف خدم التطرف الداعشي القاعدي ايران واعرفوا من يتحرك
في الظلام؟
نأتي الآن
الى السؤال الأكبر والأخطر.
Comments
Post a Comment