من ناموا في العسل
لقد رصدت خلال الفترة الماضية وباسلوب
الحصر انجازات هؤلاء فلم أجد منها سوى استقبالات لبعض الشخصيات الهامشية وترؤس بعض
المؤسسات والجمعيات الوهمية فيما الدولة تنفق على مكاتبهم وموظفيهم وسفراتهم الكثير
مما يفترض ان يصب في دعم الأمن والاستقرار الذي هو اليوم في هذه المرحلة الدقيقة
الحساسة أهم أولوية تأتي قبل كل شيء، باختصار الأمن والأمن ثم الأمن ولكن ما نراه
هو عودة لمرحلة ما قبل الدوار المشئوم ولا كأن ثمة درس تعلمنا محتواه. حافظوا على
الأمن قبل الردح الأجوف المتمثل في التهريج الاعلامي لبعض المسئولين ليبرزوا بأنهم
يعملون وهم في الحقيقة يلمعون صورهم فقط.
عدونا لم تتغير خططه ولم يبدل جلده
ولم يتراجع عن أهدافه فهو يعمل داخلياً وخارجياً للإطاحة بالدولة في أي فرصة تتاح
له ولا يجب أن نصدق تراجعه واحباطه وافلاسه فهو أن فقد الفرصة وفقد
الزخم ذلك لأن الرجال من أمثال خليفة بن سلمان حفظه الله ورعاه ضحوا براحتهم
وصحتهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار واليقظة المستمرة والمتواصلة لتبقى البحرين
آمنة مستقرة فيما كثير من المتظاهرين بالعمل والمتشدقين بالمسئولية همهم الوحيد تلميع
صورهم حتى أن أحد المعينين في الشورى منذ الأزل دأب على طبع تصريحاته منذ إثنى عشر
سنة وراح يستنسخها سنة بعد الأخرى وينشرها في وسائل الاعلام ليبدو وكأنه خلية نحل
في العمل.
Comments
Post a Comment