ماذا بعد خلفية تحالف بعثي البحرين مع الوفاق ماذا يجري في جمعيتي وعد والمنبر التقدمي هذه الأيام؟
ماذا بعد خلفية تحالف بعثي
البحرين مع الوفاق
ماذا
يجري في جمعيتي وعد والمنبر التقدمي هذه الأيام؟
انسحابات
واجتماعات وخناقات على خلفية سجن على سلمان وصمت عيسى قاسم .. هل البيان الأخير
الذي وزعه المنبر التقدمي يمثل قيادة المنبر ولماذا الانشقاق بلغ حداً لا عودة
فيه؟ ماذا تخفي اجتماعات وعد السرية بين بعض افرادها خراج اطار مقر وعد؟ كل هذه
الاسئلة تأتي على خلفية تكشف فضيحى التحالف البعثي الوفاقي في البحرين والجدير
بالذكر أن البعث أو حزب البعث العربي الاشتراكي
الذي كان شعاره القومية العربية وحراسة البوابة الشرقية من طموحات الدولة الفارسية
وخاض بسبب هذه الغاية حرباً ضروس لمدة ثماني سنوات مع نظام الملالي في ايران وقدم أكثر
من مليون شهيد عراقي سالت دمائهم على الأرض العراقية دفاعاً عن العروبة، هذا الحزب
الذي مهما اختلفنا معه عقائدياً هل يمكن أن نتصور اليوم بعض قادته في البحرين
والجيل الذي يمسك ما يسمى بجمعية التجمع القومي وهو فصيل يدعي البعث يمكن تصوره
يقيم حلفاً مع أقطاب الولي الفقيه ويتنكر لصدام حسين ويرهن قراره لجمعية الوفاق
التابعة للولي الفقيه في ايران؟
لقد كشفت الأحداث الأخيرة في البحرين
الوجه الحقيقي لمدعي البعث وفضحت تحالفهم الديني وهم المدعين العلمانية
والليبرالية فأين ذهبت كل تلك الموروثات الفكرية والتي تأسست منذ القرن الماضي على
قاعدة العروبة؟
اليوم الوضع الذي فيه بعثيو البحرين
لا يمكن تصوره إلا في الإطار السريالي فبعد كل النضالات التي خاضها البعث ضد الفرس
والدولة الخمينية نرى الحلف البعثي الوفاقي في البحرين يتخذ شكل التحالف الأعرج
وهو يسير بساق واحدة ويدعي النضال من اجل الحرية فتخيل شكل الرئيس صدام حسين لو
كان حياً يرزق وسمع بهذا التحالف البعثي الولائي.
Comments
Post a Comment